يفتتح في الفترة ما بين 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 6 ديسمبر (كانون الأول) القادم في منتجع ديزرت بالم بدبي معرض الصور الفوتوغرافية القديمة لإمارة دبي، بعدسة مايكل هاميلتون كلارك، وبالتعاون مع مركز دبي للإبداع الفني في جميرا. ويقدم المعرض مجموعة من الصور التاريخية القديمة التي تحمل توقيع مايكل والتي التقطها قبل قيام دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971.
ويضم هذا المعرض الذي يأتي على هامش احتفالات اليوم الوطني الواقع في 2 ديسمبر 40 صورة تم التقاطها بين عامي 1965 و1971، وهي تسلط الضوء على بداية دبي وعلى نموها الذي لم يسبق له مثيل في مثل هذه الفترة القصيرة. وتعكس صور مايكل التاريخ والثقافة التي غالبا ما يتم إغفالها في دبي اليوم، وسوف يشكل هذا المعرض احتفالا بجذور هذه المنطقة الآسرة ولمحة عن عصر مضى.
وصل مايكل إلى دبي عام 1965 كجزء من فريق التصميم لجسر المكتوم الأساسي، كما عمل أيضا في مطار دبي، وطريق دبي الشارقة الرئيسي، وطريق تدريج الطائرات ومحط مطار الشارقة المدني، ودبي كاونتري كلوب. وبالتالي، حظي بفرصة مشاهدة دبي تتطور منذ أولى بداياتها قبل توحيد الإمارات عام 1971.
ويقول مايكل عن معرضه وعن الوقت الذي أمضاه في دبي: «لا شك في أن وجودي في البلد منذ وقت طويل أمر في غاية الأهمية بالنسبة لي، حيث شهدت قيام الكثير من المشاريع، وكنت لا أزال أشعر بالحياة التقليدية. وإذا نظرنا اليوم من حولنا على إمارة دبي، يصعب تذكر ما كانت عليه منذ عشرة أعوام، فكيف إذن منذ 40 عاما. ولذلك، آمل أن أتمكن بهذه الصور أن أعيد للبعض منكم قدرا من الذكريات، وأن أنقل للبعض الآخر صورة عن دبي القديمة والزمان الغابر».
عمل مايكل، المهندس المعماري المتقاعد والذي يهوى الرسم والتصوير الفوتوغرافي، في بلدان مختلفة منها بريطانيا، وغرب أفريقيا، والخليج العربي وكندا. وعلى الرغم من كونه يعيش اليوم في كولومبيا البريطانية وكندا، فإن الإمارات العربية المتحدة لا تزال لها مكانة مهمة في قلبه، وصلة وثيقة مع مايكل الذي ولد ابناه في مستشفى المكتوم.
وسوف يشهد الرابع والعشرون من نوفمبر 2009 افتتاح المعرض في ردهة ديزرت بالم، ثم يتم فتحه أمام الجمهور حتى يوم الأحد 6 ديسمبر 2009. أما اللوحات المزودة بالإطارات فسوف تتوافر للبيع ابتداء من 1650 درهما.