«اليونيسيف» الإقليمي يعلن نتائج جائزة الإعلام لحقوق الطفل

خصصت للأعمال الإعلامية المميزة في الشرق الأوسط في مجالات الصحة والتعليم

الفنان محمود قابيل مع الفائزين («الشرق الأوسط»)
TT

أعلن مكتب اليونيسيف الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أسماء الفائزين بالجوائز الإقليمية لحقوق الطفل لعام 2009. الجوائز خصصت للأعمال الإعلامية المميزة في المنطقة لعام 2009 في مجالات الصحة والتعليم وتغيير التوجهات السلوكية. وشملت أربع فئات هي التلفزيون والراديو والصحافة المكتوبة والإنترنت.

وتولى الفنان محمود قابيل، بصفته سفير اليونيسيف للنوايا الحسنة، وبحضور المديرة الإقليمية لمكتب اليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيغريد كاج توزيع الجوائز في بيروت، وقال: «يسرني أن أكافئ هذه المجموعة من الفائزين الذين غطوا المواضيع المتعلقة ببقاء الأطفال وصحتهم وكيفية تعزيزها في أنحاء المنطقة المختلفة».

وفازت عن فئة الصحافة المكتوبة عبير صلاح الدين من مجلة «صباح الخير» المصرية، لعملها الذي تناول ختان الإناث. أما عن فئة الإنترنت ففاز محمد سوافيري من الأراضي الفلسطينية المحتلة، عبر موقع الحياة الجديدة اليومي، حول الأثر النفسي لحرب ديسمبر (كانون الأول) 2008 ـ يناير (كانون الثاني) 2009 على الأطفال في غزة. وعن فئة التلفزيون فاز برنامج «فيتامين» من تلفزيون دبي، الذي تقدمه سامية محمود حول بدانة الأطفال. أما عن فئة الراديو ففازت سرية بوطابا من الإذاعة الجزائرية عن برنامجها حول الحقائب المدرسية الثقيلة وأثرها على صحة الأطفال.

كما تمت الإشادة بشكل خاص بالإعلامية شهيرة أمين من تلفزيون «النيل» المصري و«سي إن إن» لعملها المميز طوال العام على نشر حقوق الطفل. ويتم توزيع هذه الجوائز السنوية في إطار ملتقى اليونيسيف للإعلام الإقليمي حول حقوق الطفل، والذي دخل الآن عامه الخامس. ولقد حضر إلى بيروت ممثلو الإعلام من جميع أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما فيها إيران وجنوب السودان وجيبوتي، والمسؤولون عن الاتصالات في اليونيسيف لمناقشة كيفية تعزيز حقوق الأطفال ونشرها من خلال الإعلام. وعرض عدد من الخبراء تجارب في مجالات حماية الطفل وقضاء الأحداث، والأطفال الجنود، والعنف والاعتداء، وعمالة الأطفال، والأطفال المرتبطين بالقوات المسلحة خلال الاجتماع الذي استمر لثلاثة أيام.