أبرم معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، والغرفة التجارية الصناعية بمدينة الرياض، اتفاقية شراكة استراتيجية هدفها دعم التدريب والتطوير الإعلامي لقطاعات الأعمال والإعلام في جوانب إعلامية متعددة.
ووقع الاتفاقية من جانب المعهد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس الإدارة، ومن جانب الغرفة عبد الرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض.
ويمثل التعاون خطوة إيجابية لخدمة جهود الطرفين في تنمية قطاع الإعلام والقطاعات المساندة لتأهيل القوى العاملة الوطنية، تنفيذا لسياسة الدولة الرامية إلى توطين الوظائف وإحلال المواطن السعودي في وظائف القطاع العام والخاص.
من جانبه أشار الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز إلى أن تكامل نشاط المؤسستين في مجال تدريب وتأهيل وإعداد كوادر العمل الإعلامي سيكون له انعكاس إيجابي ملموس على حجم التدريب ونوعه في المؤسسات الإعلامية المتخصصة، وفي أقسام الإعلام والعلاقات العامة في مؤسسات القطاعين العام والخاص، وعلى تأهيل الشباب وتمكينهم من امتلاك مهارات تقنية وفنية وتحريرية تجعلهم منافسين أشداء على الوظائف الإعلامية التخصصية.
وقال الدكتور عبد الله بن حمد الدليقان العضو المنتدب للمعهد إن العمل المشترك سيتم استهلاله بحصر الاحتياجات التدريبية في سوق العمل من العمالة الوطنية في مجالات الإعلام، وعقد لقاءات مشتركة مع رجال الإعلام العاملين في القطاعات الإعلامية لعرض التوجهات والخطط المستقبلية. كما سيشمل نطاق العمل المشترك عقد ورش لتطوير الجوانب الإعلامية للمؤسسات العاملة في السوق السعودية، ودراسة الفرص الوظيفية المتاحة بالقطاعات الإعلامية، ومساعدة الباحثين عن عمل من خريجي معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي.
وأشار الدكتور الدليقان إلى أن من الثمرات المهمة المتوقعة لهذه الشراكة، التكامل في اختيار خبراء التدريب المميزين للمشاركة في إعداد وتصميم وتنفيذ البرامج التدريبية وفق معايير وضوابط مهنية مشتركة، وأضاف أن كلتا المؤسستين تملك التجهيزات التقنية والفنية الكبيرة والحديثة الضرورية لعمليات التدريب الإعلامي، وأن لكلتيهما شراكات مع مؤسسات تدريبية عالمية ممتازة، متمنيا لهذه الخطوة النجاح المأمول.