الجامعة الأميركية بالقاهرة تدخل على خط المدونات والتفاعل الإلكتروني

حتى يعبر طلابها بحرية عن مشاكلهم ويتجاوبوا مع المجتمع المدني

TT

دخلت الجامعة الأميركية في القاهرة على خط المدونات، وأعلنت إطلاقها مدونة بعنوان «الجامعة الأميركية بالقاهرة الآن»، بهدف إشراك القراء في الحياة الأكاديمية والأنشطة الثقافية وخدمة المجتمع المدني بالجامعة الأميركية. ستوفر المدونة الجديدة لطلاب الجامعة الفرصة للتعبير أكثر بحرية عن قضاياهم ومشاكلهم، بالإضافة إلى الدور الذي يمكن أن يبذلوه من خلالها في خدمة المجتمع المدني، ونشر الأبحاث التي يقوم بها أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، بالإضافة إلى تغطية أحداث الجامعة بحرميها القديم والجديد بالقاهرة، ويمكن للمتلقين من خلال المدونة الجديدة الاطلاع على أخبار وأنشطة الجامعة، والاستماع للمحاضرات والفعاليات التي تقام بها، لتضاف المدونة إلى عدد من الشبكات الاجتماعية والمجتمعية للجامعة، وكذا موقعها على قناة «اليوتيوب» الذي تم إطلاقه منذ فترة.

وبحسب مسؤولين في الجامعة فإنه يصبح للجامعة على «الانترنت» أكثر من صفحة الكترونية، منها باللغة العربية وأخرى باللغة الإنجليزية حيث يتم نشر المقالات الجديدة والأخبار الصحافية، وكذلك صور حرمي الجامعة ومعلومات حول أنشطة الجامعة ووسائل الاتصال ومعلومات أخرى متنوعة. وحسب تقديرات الجامعة، فإن الصفحة الإنجليزية لديها ما يقرب من 9000 صديق، بينما يصل عدد أصدقاء الصفحة العربية إلى أكثر من 1000 صديق. بالإضافة إلى أن للجامعة صفحة خاصة على موقع «الفيس بوك» Facebook، بعنوان AUC Events، وتمكنت حتى الآن من اجتذاب أكثر من 1000 صديق في فترة قصيرة.

وتستهدف هذه الصفحة الإعلان عن الأحداث والمحاضرات العامة التي تعقد بالجامعة وتغطيتها. في الوقت الذي يؤكد فيه مسؤولو الجامعة أنها رسخت وجودها على شبكة «الإنترنت» من خلال الانضمام إلى موقع «تويتر» Twitter وهي شبكة جديدة للتواصل الاجتماعي التي تستخدم جملا أقصاها 140 حرفا لتبادل المعلومات بسرعة وسهولة. وعلى الموقع السابق تنتشر أخبار الجامعة الأميركية في القاهرة التي تضم أخبارا وصورا عن الجامعة ويتبعها أكثر من 200 مشارك، بالإضافة إلى استعراض الأنشطة القادمة بالجامعة. كما وفرت الجامعة صفحة على موقع مشاركة الصور الشهير «فليكر» Flickr والذي يعرض صور الأنشطة والمناسبات الأخيرة وكذلك لقطات من الحياة الطلابية في الحرم الجامعي.

ويقترب عمر الجامعة الأميركية في القاهرة من المائة عام، وتعتبر واحدة من أكبر الجامعات التي توفر تعليما ليبراليا باللغة الإنجليزية في العالم العربي، وبمشاركتها للحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية في الوطن العربي فإنها تعتبر جسرا حيويا لربط الشرق بالغرب ولربط مصر والمنطقة بالعالم من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبرامج التعليم بالخارج. كما أنها تعد جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، ومتعددة الثقافات والتخصصات وتمنح فرصا متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في كل من مصر والولايات المتحدة الأميركية، وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأميركية.