«الشرق الأوسط» أول صحيفة في تاريخ المدينة المنورة تطبع يوميا في العهد السعودي

د.الشبيلي: الحدث يحقق الريادة للصحيفة.. ونأمل أن يساهم في عودة المطبوعات المغادرة

الأمير عبد العزيز بن ماجد والأمير فيصل بن سلمان أمام المطبوعات التي تصدرها المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق
TT

مع انطلاقة طباعة صحيفة «الشرق الأوسط» في المدينة المنورة، أول من أمس، فإن ذلك يعلن عن مرحلة جديدة في تاريخ المدينة المقدسة لأن تكون «الشرق الأوسط» أول صحيفة تصدر بشكل يومي في تاريخ مدينة المصطفى، صلى الله عليه وسلم، في العهد السعودي.

ووصف الدكتور عبد الرحمن الشبيلي، نائب رئيس مجلس الأمناء في الشركة السعودية للأبحاث والتسويق، افتتاح مطابع المدينة بأنه حدث طباعي مهم في تاريخ المدينة المنورة، ليس لحجمه وجودته النوعية فحسب، ولكن لكونه فتح المجال أمام جريدة «الشرق الأوسط» للصدور في المدينة المنورة بعد انتقال صحف المدينة إلى جدة قبل 47 عاما، وبالتالي غياب الإصدارات الصحافية منها.

وأضاف الشبيلي الذي كان يتحدث لـ«الشرق الأوسط» أن طباعة الجريدة في المدينة المنورة، تحقق الريادة لـ«الشرق الأوسط» في أن تكون أول صحيفة تصدر بشكل يومي في تاريخ المدينة.

وتمنى نائب رئيس مجلس الأمناء في الشركة السعودية للأبحاث والتسويق أن يفتح وجود هذه المطابع الصحافية الفاخرة الطريق لعودة مجلة «المنهل» التي نزحت من المدينة المنورة إلى جدة عام 1937، ولعودة طبع جريدة «المدينة» التي انتقلت هي الأخرى من المدينة إلى جدة عام 1963، قبل أن تصدر عن مؤسسة المدينة الصحافية، وأن يفتح المجال لصدور صحيفة محلية جديدة، في مدينة المصطفى، عليه الصلاة والسلام.

وكانت جريدة «الشرق الأوسط» قد بدأت الطباعة عندما دشن الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، عمليات شركة «طيبة للطباعة والتوزيع» في المدينة المنورة، بحضور الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق.

ويأتي مشروع شركة «طيبة للطباعة والتوزيع» استكمالا لمسيرة المدينة النبوية وتعزيز دورها الثقافي بما لها من مكانة روحية وما تعيشه اليوم من حاضر مزدهر ونمو متسارع، ولما لموقعها الجغرافي من أهمية.