السعودية تسلم العراق مجموعة ثانية من قطعها الأثرية المهربة

د. حسين يسلم الاثار العراقية لمندوب السفارة («الشرق الأوسط»)
TT

سلمت الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية وفدا من السفارة العراقية بالرياض المجموعة الثانية من القطع الأثرية العراقية المسروقة والتي تم تهريبها من قبل وافد عربي بغرض بيعها داخل الأراضي السعودية.

وقام الدكتور حسين علي أبو الحسن، مساعد نائب رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف، صباح الأربعاء الماضي، بتوقيع محضر تسليم القطع الأثرية والبالغ عددها 5 قطع لممثلي السفارة العراقية في السعودية أحمد أسعد الجرباء، السكرتير الثاني في سفارة جمهورية العراق، وعبد الله بن محمد رشاد، الملحق في السفارة.

وتشمل القطع الأثرية المعادة تمثالين لشكل آدمي من الرخام بأحجام مختلفة، وتمثالا من الحجر الرملي على هيئة أسد، وقطعة واحدة من المرمر، وزمزمية من الفخار البني الفاتح، ناعمة الملمس.

وأكد الدكتور حسين أبو الحسن، مساعد نائب رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف، أن السعودية حريصة على الالتزام بما جاء في الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية، وتطبيق نظام الآثار السعودي خاصة فيما يتعلق بحماية التراث الثقافي الثابت والمنقول، موضحا أن السلطات الأمنية في السعودية استطاعت مصادرة هذه القطع من قبل شخص حاول تهريبها وبيعها داخل السعودية.

وأضاف أن الهيئة العامة للسياحة والآثار كما أنها تسعى إلى استعادة آثارها الوطنية سواء كانت من داخل السعودية أم من خارجها، فإنها حريصة أيضا على إعادة جميع الآثار التي يتم ضبطها في المملكة والتي تخص دولا أخرى إلى مصادرها، مؤكدا على أن الاتجار بالقطع الأثرية أو محاولة تهريبها من الأمور المحظورة والتي تعاقب عليها جميع الأنظمة الدولية.