أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان دبي السينمائي، أمس الأحد، اختيار 12 فيلما من أفريقيا وآسيا الوسطى والشرق الأقصى للتنافس على جوائز مسابقة «المهر الآسيوي الأفريقي» التي تقام في الدورة الجديدة من المهرجان الشهر المقبل.
وقالت ناشين مودلي، مدير برامج آسيا أفريقيا بالمهرجان «تسلط المسابقة الضوء على صناعة السينما في آسيا وأفريقيا، مما يجعلها نافذة مهمة يطل من خلالها جمهور السينما على رؤى ثقافية وحضارية غنية ومتنوعة، فيما تقدم للسينمائيين منبرا متميزا يتيح لهم توسيع نطاق حضورهم وإثبات جدارتهم في الساحة العالمية».
وأضافت أن «مختارات هذا العام تتسم بتنوعها تماما، وتتميز هذه المجموعة المنتقاة من الأفلام القصيرة بغنى محتواها والمواضيع والأفكار التي تطرحها». وتابعت قائلة في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الألمانية: «تأتي هذه الأفلام لتكشف النقاب عن القدرات الإبداعية لمخرجيها الذين تمكنوا من تقديم قصص شيقة ومحبوكة بدقة خلال فترات زمنية ضيقة، وفي حالات عديدة، بميزانيات محدودة».
وتتضمن قائمة الأفلام الأفريقية المرشحة لجوائز المسابقة، التي تم اختيارها من بين عدد كبير من المشاركات، الفيلم الكاميروني «واراموتسيهو»، للمخرج كويمو يانغو، الذي يروي قصة صديقين يكتشفان سرا دمويا يفرق بين عائلتيهما إضافة إلى الفيلم الموسيقي «مواصلات عامة» للمخرجة ديانا غاي، الذي تدور أحداثه في سيارة أجرة تجول في قلب السنغال.
وتشمل القائمة أيضا الفيلم الكونغولي «نحن أيضا مشينا على القمر»، للمخرج بالوفو باكوباكانيندا، الذي يروي قصة مدرس وطبيب وفنان، يشهد كل واحد منهم وصول الإنسان إلى القمر ولكن من وجهات نظر مختلفة.
وتتمتع الأفلام الآسيوية بحضور قوي أيضا، ومن بينها فيلم «رسالة إلى العم بونمي»، للمخرج أبيتشاتبونغ ويراسيثاكول، الذي يرحل بالمشاهدين إلى معركة دموية جرت عام 1965 شمال شرقي تايلاند.
ويروي الفيلم الكوري «لا تخرج من البيت» للمخرج سونغ هي جو، قصة أخ وأخته، وحيدين في المنزل، وعليهما مواجهة اعتداء زائرين غير متوقعين. وتدور أحداث الفيلم الإندونيسي «انتظار صامت»، للمخرج نورمان حكيم، حول الحنين وانتظار حب لن يأتي، ويتناول الفيلم الفلبيني «ريش ملون باليد»، للمخرج ريتشارد ليغاسبي، الذي يعرض لأول مرة عالميا، حكاية مؤثرة عن صبي يواجه جريمة قتل أبيه.
ويقام مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من التاسع إلى 16 ديسمبر (كانون أول) المقبل للعام السادس على التوالي.