مجلة «الرجل» تحاور المصمم العالمي جون بول غوتييه

TT

تخصص مجلة «الرجل» غلاف عددها من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2009، للقاء خاص مع المصمم العالمي جون بول غوتييه، أحد أهم مصممي الأزياء العالميين المعاصرين، والملقب بـ«شقي الموضة الفرنسية».. كان طفلا خجولا تنبأت بنجاحه جدته، ولكنه لم يصدقها.

تبلور حلمه في أن يصبح مصمما للأزياء منذ سن العاشرة، وهو اليوم، وبالإضافة إلى امتلاكه دار أزياء وماركة تحمل اسمه، فهو يصمم لدار «هيرميس»، التي يتسابق العارفون لامتلاك كل ما تطرحه في الأسواق.

وعن بداية قصته مع الأزياء يقول لمجلة «الرجل»: «كان ذلك عندما رأيت فيلم (فالبالاس)، وهو فيلم فرنسي تجري أحداثه في بيت أزياء راقٍ في الأربعينات من القرن الماضي. لأول مرة وجدت نفسي أمام عالم مبهر وساحر، ولم يخطر ببالي حينها أنه قد تصبح لي داري الخاصة بـ(الهوت كوتير)، لكن ها أنا ذا اليوم»، وبهذا تحول غوتييه من طفل خجول إلى مصمم متمرد على القيود. أما التحاقه بدار «هيرميس» فيعتبر ذلك بمثابة حلم له وتحقق، ويجمع التصميم لهذه الدار بين شخصيته وروح دار «هيرميس». أما عن التوازن بين دوريه كمصمم لداره الخاصة ومصمم لدار «هيرميس» يقول غوتييه: «في (هيرميس) هناك سيناريو مكتوب لي، ودوري فيها يشبه دور المخرج، بينما في (جون بول غوتييه) فأنا الذي أكتب السيناريو، وأنا الذي أخرج الفيلم في الوقت ذاته». ويحكي غوتييه في الحوار أيضا عن وجهة نظره في عالم الأزياء وعن عالم «الهوت كوتير» وزبائنه، وعن تعامله وعلاقته بالمشاهير مثل مادونا، وكاثرين دو نوف، وعن مصادر إلهامه قبل كل تصميم وما إلى ذلك.

يحتوي العدد، بالإضافة إلى حوار الغلاف، على الكثير من المواضيع الشيقة مثل فندق «الكوميون» كيمبنسكي، الذي يقع على مقربة من سور الصين العظيم، والذي يتكون من مجموعة من الفيلات المذهلة التي قام بتصميمها 11 من المعماريين البارزين في آسيا.

كما تستكشف «الرجل» في باب السيارات عودة «مرسيدس بنز (إس إل إس) 2010»، نجمة الخمسينات إلى الأسواق، والمزيد من المواضيع التي تهم الرجل العصري مثل اليخوت والطائرات والأزياء.