انطلقت أول من أمس في لندن فعاليات المؤتمر العالمي للاتحاد الأوروبي للجهاز الهضمي والمناظير. وصرح الدكتور إبراهيم مصطفى، رئيس قسم زراعة الكبد بمستشفى وادي النيل بالقاهرة، ونائب رئيس معهد تيودور بلهارس بمصر، ونائب رئيس الجمعية الأوروبية للجهاز الهضمي والمناظير، بأن أهم ما يصاحب هذا المؤتمر استعراض أحدث ما توصل إليه العلم في مجال أمراض الجهاز الهضمي والمناظير، والعلاجات الحديثة لفيروس «سي» و«بي» والتعرف على أحدث المناظير المستخدمة في علاج أمراض الجهاز الهضمي.
وأوضح الدكتور مصطفى إبراهيم، أنه ألقى محاضرة أمام 8 آلاف طبيب من جميع أنحاء العالم حول نزيف دوالي المريء. ويشارك في المؤتمر هذا العام 4 جمعيات عالمية، وهي الاتحاد الأوروبي لأمراض الجهاز الهضمي، والجمعية العالمية للجهاز الهضمي، والجمعية العالمية للمناظير، والجمعية البريطانية للجهاز الهضمي، حيث إن مؤتمر هذا العام يشهد اتحاد هذه الجمعيات العالمية لأول مرة. وقال إنه الطبيب العربي الوحيد الذي أشرف على «مركز» خاص باسم مصر في المؤتمر العلمي. وسيعقد المؤتمر المقبل في الصين بعد 4 سنوات. وقال إن جهود العلماء تتواصل لإحراز التقدم العلمي في العلاج الطبي لمسح آلام البشرية، وتحقيق الشفاء لمرضى أضناهم المرض.
وقام الدكتور إبراهيم بتنظيم ورش عمل لتدريب الشباب من الأطباء في مجال البحث العلمي على استخدام المنظار في التشخيص والعلاج بإجراء ذلك أمامهم، وبث هذه التدريبات إلى جميع الأطباء في مستشفياتهم عبر دوائر بث تلفزيونية مغلقة، حتى كون لمصر رصيدا كبيرا من الأطباء المهرة يواكبون التقدم العلمي في العالم عبر ثورة المناظير.