نجوم هوليوود والإعلام حضروا الحفل مع أبرز الشخصيات الأميركية من أصول هندية

TT

حصل العشرات من أبزر الشخصيات الأميركية الأسبوع الماضي على بطاقة دعوة أصبحت أبرز وأهم بطاقة دعوة في الروزنامة الاجتماعية في واشنطن، إذ كانت دعوة من الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته ميشيل لأول حفل عشاء على مستوى زيارة دولة منذ وصول أوباما إلى البيت الأبيض. وقرار البيت الأبيض إبقاء أسماء المدعوين لحفل العشاء على شرف رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ وزوجته سرا حتى مساء أول من أمس، عند وصول المدعوين لحفل العشاء المرموق، زاد من الإثارة حول الحضور، على الرغم من تسريبات حول بعض الشخصيات المدعوة خلال الأيام الماضية.

وتصدرت لائحة المدعوين أسماء المسؤولين الأميركيين البارزين، على رأسهم نائب الرئيس جو بايدن وزوجته جيل، بالإضافة إلى وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، لكن زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون لم يرافقها. وحضر أيضا وزير الطاقة ستيفن تشو ووزير المالية تيموثي غايتنر ومندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة سوزان رايس. كما حضر أقرب مستشاري أوباما مثل مستشارته العليا فاليري غاريت وكبير موظفيه رام إيمانويل وزوجته إيمي رول. ولم يكن رام الوحيد من عائلة إيمانويل في حفل العشاء، إذ حضر أخوه آري إيمانويل المنتج التلفزيوني الشهير. وكان آري إيمانويل من وجوه هوليوود المعروفة التي حضرت حفل عشاء أمس، بالإضافة إلى المخرج ستيفن سبيلبرغ والممثل بلير آندروود. وبالإضافة إلى نجوم هوليوود، حضر نجوم من عالم الإعلام المقربين من أوباما مثل الكاتب فريد زكريا من «واشنطن بوست» وتوم فريدمان من «نيويورك تايمز». ويذكر أن فريدمان أيضا حضر حفل الغداء الرسمي الذي أقامته كلينتون على شرف رئيس الوزراء الهندي ظهر أول من أمس.

وكان للشخصيات المعروفة من الجالية الأميركية من أصول هندية الوجود الأبرز في حفل العشاء، مثل المحرر الإداري لصحيفة «واشنطن بوست» راجو ناريستي والسفير الأميركي لبيليز فيناي ثامالابالي وهو السفير الأميركي الأول من أصول هندية عينه أوباما الصيف الماضي. كما حضر العشاء الطبيب الهندي المعروف سانجي غوبتا، بالإضافة إلى شخصيات من عالم الأعمال مثل اندرا نووي، رئيسة شركة «بيبسي كو». ومن اللافت أن شخصيات جمهورية بارزة مثل رئيس الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل رفضوا الدعوة ولم يحضروا العشاء، كما أنه لم يتم توجيه دعوة لخصم أوباما القديم مرشح الحزب الجمهوري السابق للرئاسة جون ماكين. كما أنه لم تتم دعوة السفراء المعتمدين في واشنطن، ما عدا سفيرة الهند ميرا شانكار.