شهدت لندن أول من أمس حفل توزيع جوائز الصحافة الأجنبية في فندق «بارك لاين» بحضور ولي العهد الاسباني الأمير فيليبي برفقة زوجته الأميرة ليتسيا، إلى جانب عدد من الصحافيين العرب والأجانب وسفراء ووزراء شاركوا في الحفل العاشر لرابطة الصحافة الأجنبية في لندن FPA ويترأسها الصحافي المصري حسني إمام، الذي استهل الحفل بكلمة ذكر فيها حجم المشاركة الضخم في المسابقة الذي وصل إلى أكثر من 200 مشاركة من صحافيين عالميين عن مختلف المجالات الصحافية وشتى المواضيع. كما شكر الأمير فيليب وزوجته الأميرة ليتسيا على حضورهما مذكرا أيضا بأن الأميرة نفسها كانت صحافية وخاضت المضمار التلفزيوني قبل أن تتزوج من الأمير فيليبي.
ورعى الحفل عدد من الشركات والمؤسسات الكبرى مثل نادي الريتز في لندن والعربية وصحيفة «الشرق الأوسط» التي قدمت جائزة أفضل قصة صحافية مطبوعة والكترونية كانت من نصيب الصحافي مايلز أمور من صحيفة «الصانداي تايمز» عن قصته بعنوان Blood Brothers Scarred by War تدور أحداثها في أفغانستان، في حين فازت صحيفة «الديلي تلغراف» بجائزة أفضل قصة خبرية مطبوعة والكترونية بعنوان: The Truth about Cabinet Expenses التي قامت بكشف الفضائح المالية المتعلقة بالسياسيين واللوردات وبرلمانيين في بريطانيا.
وفاز الصحافي الصومالي جمال عثمان مع فريق من الصحافيين البريطانيين من القناة البريطانية الرابعة بجائزة أفضل أخبار تلفزيونية عن برنامج بعنوان Somalia: UN wold Food Programme Theft and Corruption وفاز البرنامج الوثائقي التلفزيوني الذي عرضته الإذاعة البريطانية بعنوان Gipsy Child Thieves بجائزة أفضل وثائقي مصور. وفاز مارتن هيكمان الصحافي في صحيفة «الإندبندنت» بجائزة أفضل صحافي لهذا العام عن قصته بعنوان: Palm Oil.
وفي مجال القصص السياحية فاز الصحافي ميك براون من مجلة «كوندي ناست» السياحية المتخصصة بجائزة أفضل قصة سياحية بعنوان Hey Dude Texas، وفازت لوسي آش ونيك ستيردي بجائزة أفضل برنامج إذاعي عن قصة بعنوان: Chechnya:The Fte of Women.