أيام للسينما الأوروبية في 7 مدن تونسية

يُعرض خلالها 35 فيلما موزعة بين القصيرة والطويلة

TT

تنطلق اليوم الدورة 16 لأيام السينما الأوروبية في تونس لتتواصل حتى يوم 18 من الشهر نفسه. وتحتضن فعاليات هذه التظاهرة السنوية سبع مدن تونسية ويُعرض خلالها 35 فيلما موزعة بين الأفلام القصيرة والأفلام الطويلة وذلك بقاعة سينما «البرناس» بتونس العاصمة. وتشرف على تنظيم هذه التظاهرة المفوضية الأوروبية بتونس بالتعاون مع سفارات البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ووزارة الثقافة والمحافظة على التراث التونسية. وقدمت مجموعة الأفلام على تونس من 15 بلدا أوروبيا من بينها إيطاليا وبلجيكيا وألمانيا والمجر واليونان وفرنسا، كما تشارك تونس والجزائر والمغرب في هذه التظاهرة. وستعرض الأفلام المشاركة في مدن جندوبة والقيروان وصفاقس والمهدية وقابس وسوسة إلى جانب تونس العاصمة. وقد انطلقت هذه التظاهرة أمس بتونس العاصمة بعرض الفيلم الإسباني «أسرار القلب» للمخرج الإسباني منتكسو أرمندريز الذي سجل حضوره لتقديم الفيلم، وهو يحكي قصة طفل لا يزيد عمره عن تسع سنوات يغامر باكتشاف العالم دون الحصول على مفاتيح العلاقات الإنسانية. وتُختتم هذه الدورة بعرض الشريط البريطاني «هنغر» للمخرج ستيف ماكوين، الذي يتعرض فيه لموت المناضل الأيرلندي بوبي ساندز في سجن ماز سنة 1981 على أثر إضراب عن الطعام استمر 62 يوما.

أما بالنسبة إلى بقية المدن التونسية، فإن البرمجة تختلف قليلا حيث تدور العروض من 4 إلى 14 ديسمبر (كانون الأول) في المهدية التي تدخل قائمة المدن التونسية المشاركة لأول مرة، ومن 5 إلى 15 في صفاقس، ومن 7 إلى 13 ديسمبر في مدينة جندوبة، ومن 3 إلى 9 في القيروان ومن 2 إلى 12 ديسمبر في سوسة وتعرض الأفلام في قابس من 16 إلى 18 من نفس الشهر. وتشارك تونس في هذه التظاهرة بثلاثة أفلام طويلة تتمثل في فيلم «شطر محبة» لكلثوم برناز، و«الدواحة» لرجاء العماري الذي ستقدمه المخرجة للجمهور و«صندوق عجب» لرضا الباهي. وتشارك الجزائر بفيلم «مسخرة»، أما المغرب فإن مشاركتها تقتصر على فيلم «كازا ينغرا».

أما بالنسبة للأشرطة التونسية القصيرة التي ستشارك في الأيام، فإن عددها سبعة، وتضم القائمة فيلم «اللوح» لمنير مسلم الذي سيقدمه بدوره للجمهور، وفيلم «لمبوبة» لنادية الرايس، وفيلم «آلو» لمديح بلعيد وفيلم «ذاكرة امرأة» للسعد الوسلاتي، وفيلم «وسواس» للمين شيبوب، وفيلم «مثل الآخرين» لمحمد بن عطية، إلى جانب فيلم «العبور» لنادية تويجر. وتعد أيام السينما الأوروبية بتونس فرصة سنوية للتحاور حول شؤون السينما، ومن المنتظر تنظيم مائدة مستديرة حول إمكانية النهوض بالسيناريو في أوروبا وجنوب المتوسط في إطار الدورة، وذلك يومي 4 ديسمبر الحالي بالمسرح البلدي بسوسة و5 من نفس الشهر بدار الثقافة المغاربية ابن خلدون بالعاصمة. كما تضمنت البرمجة أفلاما موجهة للأطفال وذلك من خلال عرض خمسة أشرطة من هولندا وإسبانيا وفرنسا وبلجيكيا وإيطاليا.