ألبوم سوزان بويل الأول يحقق مبيعات قياسية في بريطانيا

تبيع أكثر من 400 ألف أسطوانة في أول أسبوع لأول مرة في التاريخ

ذكرت شركة «سوني ميوزيك» أن الألبوم تصدر قائمة المبيعات أيضا في أستراليا وأيرلندا وفي طريقه كذلك ليحتل الصدارة في الولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا (إ.ب.أ)
TT

المغنية الاسكوتلندية العازبة، سوزان بويل، دخلت هذا الأسبوع التاريخ مع طرح ألبومها الأول الأسرع في بريطانيا خلال العام الحالي. وذكرت شركة «ذا أوفيشيال تشارتس كومباني» المتخصصة في إعداد سجلات مبيعات الألبومات الغنائية أنه تم بيع أكثر من 410 آلاف نسخة من ألبوم بويل الذي يحمل عنوان «حلمت حلما» ليحتل صدارة قائمة الألبومات الأكثر مبيعا ويحقق أكبر مبيعات لألبوم أول في الأسبوع الأول لطرحه في الأسواق في تاريخ مبيعات الألبومات الغنائية في بريطانيا.

وأصبح الألبوم الذي أنتجته شركة «سوني ميوزيك» هو أكثر أسطوانة مدمجة يتلقى موقع «أمازون دوت كوم» للتجارة الإلكترونية طلبات مسبقة لشرائها منذ تأسيس الموقع، قبل 14 عاما.

ونالت بويل، وهي متطوعة للعمل في كنيسة، شهرة كبيرة عالميا بعد ظهورها في برنامج تلفزيوني لاختبار المواهب، وحظيت مشاركتها في البرنامج بالمشاهدة لأكثر من 300 مليون مرة على الإنترنت منذ ظهورها في البرنامج في أبريل (نيسان).

وقال سايمون كاول، أحد محكمي مسابقة المواهب التلفزيونية، بعد أن تناقلت وسائل الإعلام خبر ألبومها، إنه فخور جدا بما حققته، مضيفا: «لقد تمكنت من إنجاز كل هذا النجاح بنفسها، من دون أي مساعدة من أحد»، مستخدما مقطعا من أغنية فرانك سيناترا الذي يقول فيه: «عملتها على طريقتي الخاصة». واعترف كاول، الذي تعاقد مع بويل لتسجيلات مع شركته الخاصة «سايكو»، في مقابلة مع صحيفة «ديلي ميل» أن «سوزان كشفتنا جميعا.. وهذا شيء جيد. لقد بينت لي أنني أعطي أحكاما، أحيانا، غير واقعية، لقد تعلمت الكثير منها وما حققته. إن ما حققته سيكون درسا مفيدا للكثير من الناس الذين تنقصهم الثقة في أنفسهم، وتبين لهم أن الإصرار مهم جدا من أجل النجاح». وظهرت المغنية، متواضعة المظهر، البالغة من العمر 48 عاما، في عدة برامج حوارية تلفزيونية شهيرة في الولايات المتحدة مثل «غاي لينو»، و«أوبرا وينفري».

وقال مارتن تالبوت، المدير الإداري لشركة «ذا أوفيشيال تشارتس كومباني» إن «إنجاز سوزان بويل ظاهرة حقا».

وأضاف: «بعد كل الإثارة التي أحاطت بظهورها في برنامج (بريتينز غوت تالنت).. توقع الجميع لها أن تترك أثرا كبيرا عندما أصدرت أول ألبوم لها.. لكن أن تصل بمثل هذه الضجة أمر استثنائي».

وذكرت شركة «سوني ميوزيك» التابعة لمؤسسة «سوني كورب»، أول من أمس، الأحد، أن الألبوم تصدر قائمة المبيعات أيضا في أستراليا وأيرلندا، وفي طريقه كذلك ليحتل الصدارة في الولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا.

وقال جيران بيتها المتواضع في القرية الاسكوتلندية، أمس، إنها تستحق هذا النجاح. وقالت إحدى جاراتها إنه «على الرغم من أنها تبدو بسيطة، فإننا كنا دائما نتوقع لها مستقبلا حافلا، حيث كانت تغني في الكنائس، وكان الجميع معجبا بصوتها الملائكي». وكانت سوزان، أول من أمس، قامت ببعض التسجيلات الصوتية في ميونخ بألمانيا، وأمس قامت بتسجيلات أخرى في لندن تحضيرا لبرنامج بمناسبة اقتراب عيد الميلاد للمحطة الثالثة البريطانية. ويذكر أن سوزان بول جاءت في المرتبة الثانية في الحلقة الأخيرة من برنامج «المواهب البريطانية»، وبسبب تسليط الأضواء عليها من قبل وسائل الإعلام العالمية، وعدم إحرازها الموقع الأول، حسب التوقعات قبل إعلان النتيجة النهاية، أدخلت مستشفى الأمراض العصبية لعدة أيام من أجل الراحة بعد البرنامج، بناء على نصيحة الأطباء، بسبب ما قيل إنها كانت عصبية وقد تؤذي نفسها. وقد تمكنت من اجتياز المرحلة بنجاح وبدأت تنهال عليها العقود من الكثير من الدول الأوروبية وشمال أميركا للتسجيلات الغنائية.

عدد النسخ التي تباع في الأسبوع الأول لألبوم يطرح في السوق لأول مرة

* سوزان بويل ـ «حلمت حلما» (2009) ـ عدد النسخ: 411820

* ليونا لويس ـ «سبيريت» (2007) ـ عدد النسخ: 375872

* فرقة «أركتيك مونكيز» ـ «أي شيء تقول عني.. لكن هذا ليس أنا» ـ عدد النسخ: 363735

* هيرسي ـ «نجم البوب» (2001) ـ عدد النسخ: 306631

* روبسون آند جيروم ـ «روبسون آند جيروم» (1995) ـ عدد النسخ: 268000