مكتبة الإسكندرية تشهد إطلاق مشروع لرعاية حقوق المعاقين

بالتعاون مع جمعة «كاريتاس» وبرعاية مؤسسة «أنا ليند»

TT

بينما تدشن مكتبة الإسكندرية اليوم (الأربعاء) مشروعا للتبادل الثقافي والمعرفي لحقوق المعاقين في المنطقة الأورو ـ متوسطية، بالتعاون مع مؤسسة «أنا ليندا» وجمعية «كاريتاس»، ينظم المجلس العربي للطفولة والتنمية مؤتمرا بعنوان «واجب المجتمع تجاه الطفل المعاق»، تبدأ فعالياته في 2 فبراير (شباط) القادم.

وبحسب ألفريد جورج، منسق مشروع مكتبة الإسكندرية، فإن الهدف منه تدعيم حق الإنسان المعاق في الثقافة والترويح والمعرفة، من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تحقق فكرة التبادل الثقافي والسياحي والترويحي، بين أربع من محافظات مصر، هي الإسكندرية والقاهرة والمنيا وقنا، وأربع دول مختلفة، هي لبنان والأردن وتونس وفرنسا، لتكوين رابطة تعمل على تحقيق تلك الأهداف.

ولمح جورج إلى أن مركز «سيتي للتدريب ودراسات الإعاقة» في جمعية «كاريتاس ـ مصر»، سيقوم بتنفيذ مشروع «التبادل الثقافي والمعرفي لحقوق المعاقين في الثقافة والترويح والسياحة»، وذلك تحت رعاية اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية، وبالاشتراك مع مؤسسة «أنا ليند» التي ساهمت في تمويله.

وقال جورج إن فكرة المشروع تتلخص في تكوين فرق عمل من الجمعيات والمراكز العاملة في مجال الإعاقة داخل كل محافظة، بحيث يتكون كل فريق من مجموعة أساسية من المعاقين ومجموعة من المدربين والمتطوعين العاملين في المجال لمساندة هذا الفريق في التدريب وممارسة الأنشطة الثقافية والمعرفية والترويحية، وسيتم عمل تصفيات داخل كل محافظة لترشيح فريق واحد يمثل هذه المحافظة، وتتلاقى الفرق الفائزة من المحافظات الأربع المصرية مع 4 فرق من الدول العربية والأوروبية السابقة الذكر.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الأنشطة ستختتم في شهر يوليو (تموز) 2010 بمهرجان السياحة والترويح للمعاقين في مدينة الإسكندرية، حيث سيشتمل المهرجان على أبرز الأنشطة والعروض الفنية والفعاليات التي تعبر عن المعالم الأثرية والسياحية المختلفة للمجموعات المشاركة بغرض التبادل الثقافي السياحي، ونقل التراث والثقافة والفلكلور. كما يمنح الفريق الفائز من المحافظات فرصة السفر إلى فرنسا لتمثيل جمهورية مصر العربية، ونقل المعالم الأثرية والسياحية والأنشطة الثقافية والترويحية إلى دولة أورو ـ متوسطية.

على الجانب الآخر يبحث مؤتمر المجلس العربي للطفولة والتنمية مشكلات الأطفال المعاقين، وتفاقمها في ظل زيادة عدد السكان واتساع معدلات الفقر مع قلة الوعي ونقص الخدمات، فيما تقام على هامش المؤتمر ورش عمل لزيادة وعي بعض الفئات الخاصة بالمشكلة مثل الإعلاميين وكتاب الأطفال والسينمائيين، إضافة إلى مدربين لبعض العاملين في مؤسسات رعاية الطفل ذي الإعاقة، والمدارس.