ظهور امرأة ثالثة تدعي أنها كانت على علاقة بتايغر وودز

بعد أن كتب على موقعه الإلكتروني الرسمي: «أعتذر عن خطاياي»

TT

يبدو أن مسلسل الشائعات التي تطال أسطورة لعبة الغولف البطل الأميركي تايغر وودز آخذ في التوسع والتشعب. فمنذ أن تعرض اللاعب لحادث السيارة خارج منزله يوم الجمعة الماضي، والتخمينات والإشاعات تلاحقه، ولا يزال الغموض يكتنف الحادث، وقد يكون اللاعب ظن أن اعتذاره من عائلته الذي كتبه على صفحات موقعه الالكتروني الرسمي سيضع حدا لتكاثر الإشاعات وظهور علامات التساؤل حول ما إذا كان وودز على علاقة غرامية بالمضيفة رايتشل يوكيتيل التي نفت علاقتها به واكتفت بالقول إنها تربطها به علاقة صداقة لا أكثر ولا أقل، وهي تنوي عقد مؤتمر صحافي اليوم، وامرأة أخرى تدعى جايمي غرابس التي ادعت بأنها كانت تربطها علاقة غرامية بوودز على مدى 31 شهرا، ولم تنته قصص الإشاعات والاتهامات هنا، إذ تقدمت امرأة أخرى تدعى كالياكا موكين وادعت هي الأخرى بأنها كانت على علاقة باللاعب.

اعتذار وودز لم يكن واضحا بما فيه الكفاية، فهو استعمل كلمة «زلات»، واعتذر من عائلته على زلاته، قائلا إنه ليس كاملا ويأسف على «الزلات» التي قام بها من كل قلبه واعترف أيضا بأنه خزل عائلته المؤلفة من زوجته وابن وابنة.

ومن المعروف عن وودز سمعته الطيبة وحبه لعائلته واحترامه للقيم العائلية والأخلاقية، إلا أن هذه الشائعات من شأنها أن تؤثر على سمعة وودز الذي يعرف كونه رجلا خصوصيا جدا ومن النادر ظهوره في وسائل الإعلام خارج إطار ملاعب الغولف.

وتنقسم الآراء حول تأثير الإشاعات على مستقبل وودز المهني، خاصة أنه مرتبط بعدد كبير من الشركات الإعلانية، فبعض المحللين الأميركيين يرون أن هذه القضية من شأنها أن تؤثر سلبا على البطل وعلى سمعته، وبالتالي قد تؤدي إلى إنهاء عقود إعلانية جمة، في حين ترى شريحة أخرى من المحللين أن الأزمة التي يمر بها وودز من شأنها أن تساعد أكثر على انتشاره، فهي بالنهاية مادة إعلانية يومية له.

وكانت آخر الاتهامات التي انهمرت على وودز، تقديم تسجيل صوتي يزعم انه تابع له من قبل جايمي غرابس، تم عرضه على شاشات التلفزيون العالمية، وفي التسجيل يسمع صوت أحدهم يقول: «مرحبا أنا تايغر..» ومفاد التسجيل أنه يطلب من غرابس مسح اسمه من هاتفها لأن زوجته بحثت في أرقام هاتفه وقد تقوم بالاتصال بها. والمثير هو أنه بعد نشر هذا التسجيل، قام وودز بالاعتذار على موقعه من دون التعليق على أي من الاتهامات المنسوبة إليه بما فيها قصة التسجيل.

ويبقى السؤال اليوم، إلى أي مدى سوف تؤثر الأزمة على وودز وعلى مدخوله السنوي البالغ 100 مليون دولار أميركي؟ وتشير المعلومات التي نشرتها شركة «زيتا» للتسويق المتخصصة في رصد مشاعر الجمهور تجاه المشاهير، بأن شعبية وودز تدنت بشكل كبير منذ تعرضه للحادث والإشاعات التي تبعته.