قناة «الآن» وشركة «إل سي آي إنترتينمنت» أطلقتا الألبوم الأول للفريق الغنائي العراقي «يو تي إن 1»

في حفل موسيقي ساهر ببيروت

فريق «يو تي إن 1» الغنائي العراقي خلال الحفل في بيروت
TT

احتفلت قناة «الآن» التلفزيونية وشركة «إل سي آي إنترتينمنت» بإطلاق الألبوم الغنائي الأول لفريق «يو تي إن 1» الغنائي العراقي، وذلك في حفل موسيقى ساهر في بيروت. وجاء هذا الألبوم ثمرة لاتفاقية الرعاية المشتركة بين القناة والشركة، كانت قد أبرمت في مارس (آذار) الماضي، ونص على أن تدعم «الآن» الفريق من خلال إنتاج ألبوم غنائي كامل وتصوير أغنية على طريقة «الفيديو كليب»، إلى جانب برنامج وثائقي خاص يلخص رحلتهم والظروف التي اعترضت طريقهم منذ البداية، كما تعهدت القناة بأن تتولى مهمة الترويج والتسويق لهم في المنطقة مساهمة منها في زيادة الانتشار للفريق.

يضم الألبوم أسطوانتين، واحدة باللغة العربية، تحمل اسم «تتذكرين» تضم 9 أغان عربية، من بينها أغنية خاصة بقناة «الآن»، تم تصويرها على طريقة «الفيديو كليب» من إخراج أوليفر عجيل، وهي «الآن أحبك أكثر» التي تعتبر بمثابة لمسة وفاء للقناة، وأخرى باللغة الإنجليزية بعنوان «One last time» وتضم 6 أغان تتميز بموسيقى البوب ذات الإيقاعات المتنوعة.

يذكر أن فريق «يو تي إن 1» انطلق عام 1999 وقوامه 4 شباب طموحين، هم: شانت وآرت وحسن وأخلد، الذين جمعهم حب الموسيقى فشكلوا فرقة موسيقية تعزف ألحانا هي مزيج فريد من موسيقى شرقية وغربية وتعمل على مد الجسور بين الأعراق المختلفة من خلال إيقاعات متناغمة.

وقالت مديرة المبيعات والتسويق في قناة «الآن»، زويا صقر، إن «مشاركة القناة في رعاية (يو تي إن 1) تنبع من إيمانها القوي بأهمية توفير منصة قوية للشباب الموهوب لتحقيق أحلامهم». وأضافت: «تحول الحلم إلى حقيقة بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها كل المشاركين لإنجاز هذا العمل».

ومن جانبه أشار لورانس أندروود، المدير العام لشركة «إل سي آي إنترتينمنت»، إلى أنه «منذ اللقاء الأول مع أفراد الفريق لمس لديهم روح الحماس والتفاني التي تمكنهم من النجاح وتجعل الناس يستمتعون بموسيقاهم. وعلى الرغم من طول الرحلة، فإنها كانت ناجحة ومليئة بالأمل».

في الختام هنأت مديرة التسويق في شركة «إل سي آي إنترتينمنت»، كريس أبو سمح، الفريق بمناسبة إطلاق الألبوم الأول، وقالت: «هذا الألبوم جاء نتيجة لتفاني الفريق ومثابرة أعضائه وعدم اكتراثهم بالصعوبات التي اعترضت طريقهم، بما فيها الحرب التي لم تنجح في تفريقهم وتشتيت مساعيهم، وظلوا يعملون إلى أن جاء اليوم الذي يستحقون فيه الاحتفال بالنجاح».