فنون ونجوم

TT

حشد من النجمات في افتتاح فيلم «ناين»

* احتشدت نجمات هوليوود في العرض الأول لفيلم «ناين» في مسرح زيغفيلد بنيويورك. والفيلم يتصدر ترشيحات «غولدن غلوب» لأفضل أفلام العام، وهو يضم قائمة من ألمع نجمات السينما العالمية مثل صوفيا لورين ونيكول كيدمان وبينيلوبي كروز وماريون كوتيلار.

سارة جيسيكا باركر: الأمومة تجربة مذهلة

* تصميم الأزياء والاهتمام بالمظهر الخارجي ضرب من الماضي بالنسبة للممثلة الأميركية سارة جيسيكا باركر. ولكن باركر أيضا أم لثلاثة أطفال تحاول التوفيق بين رؤيتهم والاعتناء بهم وحياتها الفنية الحافلة.

وأكدت باركر سعادتها الشديدة بدورها كأم لثلاثة أطفال «رغم الفوضى» الشديدة، وقالت إنها لا ترغب أبدا في التخلي عن هذا الدور الذي يأتي قبل أي شيء في حياتها.

وأعربت الممثلة الأميركية عن أملها في حدوث تفاهم كبير بين ابنها الأكبر جيمس ويلكي (7 أعوام) والتوأمين ماريون وتابيثا البالغين من العمر 6 أشهر فقط.

وقالت باركر في تصريحات لمجلة «بيبول» الأميركية على هامش العرض الأول لفيلمها الجديد «هل سمعت عن آل مورغان؟»، إن الأمومة «تجربة مذهلة».

وتلعب باركر في الفيلم الجديد دور امرأة يتم نقلها إلى إحدى المناطق الريفية النائية ضمن برنامج لحماية الشهود.

وردا على سؤال حول الشخص الذي ستأخذه معها حال تعرضت شخصيا لهذا الموقف، قالت باركر (44 عاما) «أبنائي الثلاثة بالطبع سأقوم بتهريبهم عن طريق طائرة أو حافلة أو قطار مهما حدث».

وقالت باركر إنها ستفكر أيضا بعد ذلك في أخذ زوجها معها. يذكر أن باركر متزوجة منذ عام 1997 من الممثل ماثيو برودريك.

روبرتو كافالي يعترف: عشت طفولة فقيرة عقب مقتل والدي > كشف مصمم الأزياء الإيطالي الشهير روبرتو كافالي أنه عاش حياة فقيرة منذ طفولته بعدما قتل والده رميا بالرصاص من قبل جنود ألمان إبان الحرب العالمية الثانية عام 1944 وهو في الثالثة من عمره.

وقال كافالي في مقابلة مع مجلة «شتيرن» الألمانية «عندما أتى الجنود في الفجر لم يختبئ أبي ولم يهرب».

وأضاف كافالي أنه عاش السنوات التي أعقبت مقتل أبيه مع والدته وشقيقته على أطراف مدينة فلورنسا وسط ظروف فقيرة، وقال «طفولتي ملأتني بحرمان كبير».

وذكر كافالي أنه كان يخشى قبل ذلك التحدث عن اللحظات المظلمة في حياته حتى لا تهتز صورته كـ«رجل حفلات ذكي» و«عاشق لليل والموسيقى والنساء»، حسبما وصف نفسه خلال المقابلة.

وقال كافالي «كان لا ينبغي عليّ القول إن هذا كله ليس صحيحا حتى لا تتحطم صورتي».

فيلم للمخرج بولانسكي يشارك في مهرجان برلين السينمائي > قال منظمون إن الفيلم الجديد للمخرج رومان بولانسكي «الكاتب الشبح» سيشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي في شهر فبراير (شباط).

والمخرج الفرنسي المولد، الفائز بجائزة الأوسكار، يخضع للإقامة الجبرية في المنزل في سويسرا بعد أن احتجز في سبتمبر (أيلول) الماضي لمواجهة اتهامات بممارسة الجنس بشكل غير قانوني مع فتاة عمرها 13 عاما في الولايات المتحدة عام 1977.

وكان بولانسكي (76 عاما) يضع اللمسات النهائية على فيلم «الكاتب الشبح» عندما اعتقل في زيوريخ. واعتقاله واحتجازه يعنيان أنه من غير المرجح أن يتمكن من السفر إلى برلين لحضور العرض الأول للفيلم في المهرجان.

والفيلم من بطولة بيرس بروسنان وإيوان مكغريغور، ويدور عن رئيس وزراء بريطاني سابق يصدر سيرته الذاتية بالاشتراك مع كاتب محترف مأجور، والمؤامرات التي تنشأ عن ذلك، وتتورط فيها زوجة السياسي ومساعده وتدخل فيها أسرار من الماضي.

ويعرض في مهرجان برلين أيضا ولكن خارج المسابقة الرسمية فيلم «شاتر آيلاند» للمخرج مارتن سكورسيزي وبطولة ليوناردو دي كابريو وبن كينغسلي.

ويأمل المنظمون أن يسهم مزيج الشهرة وقوة نجوم الأفلام التي أعلنت سابقا في عودة مهرجان برلين إلى سابق عهده بعد الاستقبال الضعيف له في السنوات الأخيرة.

والمهرجان السينمائي السنوي الذي يحتفل بعامه الستين في 2010 يعتبر على نطاق واسع منافسا متخلفا عن المهرجانين الأوروبيين الكبيرين «البندقية» و«كان».