انطلقت في العاصمة الإماراتية أبوظبي منافسات المهرجان الشعري ومسابقة «شاعر المليون» في دورتها الرابعة بمشاركة 48 شاعرا من 12 دولة عربية. وتتنافس على اللقب وملايين الدراهم التي يمنحها المهرجان شاعرتان سعوديتان هما حصة هلال (ريمية) ومستورة الأحمدي الحربي، ومن الأردن الشاعرتان حليمة صالح الزيادات وربا الدويكات.
ويتصدر الشعراء السعوديون قائمة المشاركين في المسابقة التي انطلقت أخيرا، إذ يتنافس 19 شاعرا سعوديا على اللقب يليهم 8 شعراء كويتيين و5 من الإمارات و3 من قطر إضافة إلى شعراء من الأردن وعمان وتونس والسودان والبحرين والعراق واليمن وسورية.
وقال منظمون للمسابقة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الشعراء الـ48 تم اختيارهم من إجمالي 14 ألف شاعر ومشارك تقدموا للمسابقة من مختلف الدول العربية.
وتهدف المسابقة، التي تنظمها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث للعام الرابع، إلى الكشف عن مواهب شعرية مبدعة جديدة لم تأخذ حقها من الوصول لمتذوقي الشعر النبطي الأصيل.
ويقدم المهرجان للفائزين الخمسة الأوائل جوائز بقيمة 15 مليون درهم إماراتي (4 ملايين دولار) إذ يحصل صاحب المركز الأول والفائز بلقب «شاعر المليون» على خمسة ملايين درهم بينما يحصل صاحب المركز الثاني على أربعة ملايين درهم والثالث على ثلاثة ملايين درهم. ويمنح الفائز الرابع مليوني درهم والخامس مليون درهم ويضاف إلى ذلك جوائز مادية لجميع الشعراء المشاركين، ويبلغ إجمالي الجوائز (22) مليون درهم إماراتي (نحو 6 ملايين دولار).
وشاهد جمهور كبير من الإمارات ومختلف الدول العربية مساء الأربعاء الماضي أولى ليالي المسابقة التي تنافس فيها 8 شعراء وانتهت بفوز وتأهل الشاعران وسطام بن بتلا الحربي من السعودية وعلي الغياثين المري من قطر.
وكان من بين المتنافسين في الليلة الأولى الأردنية ربا الدويكات التي قدمت نص تفاخر ومدح لاقى إعجابا كبيرا لكنه لم يؤهلها للفوز بقرار لجنة التحكيم.
ويتنافس في الليلة الثانية من المهرجان يوم الأربعاء المقبل ثاني الأصوات النسائية الشاعرة السعودية حصة هلال ومعها مواطناها مسعود الوايلي ورائد الشيباني من السعودية، وفهد السعدي من عِمان، ومنير بن نصر من تونس، ومحمد الدمانية من الأردن، ومشاري الشليمي وناصر العجمي من الكويت.
وكانت الدورة الماضية من المهرجان فاز بها الشاعر السعودي زياد بن حجاب ليكون أول سعودي يفوز باللقب بعد فوز قطر في الدورتين الأولى والثانية.