الصحراء وجامعة التقنية وحقل شيبة تستهوي وفدا من جامعة أميركية عريقة.. زار السعودية

عميد الكلية وصف الملك عبد الله بالقائد الطموح.. والطالبات لبسن العباءات ونقشن الحناء وأعجبن بالكبسة

الوفد مع عميد الكلية والمستضيف في صورة جماعية خلال حفل الاستقبال في الرياض
TT

اعتبر عميد إحدى الكليات في جامعة ستانفورد الأميركية جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية نموذجا للتطور العلمي الذي تشهده السعودية ومؤشرا على الجهود التي تبذل في هذا المجال مبديا إعجابه بالخطوات التي يقوم بها الملك عبد الله في مجال التعليم، التي كشفتها ميزانية عام 2010 بتخصيص ربع الميزانية للقطاع، واصفا خادم الحرمين الشريفين بالقائد الطموح الذي يسعى للرقي بشعبه ولاحتلال بلاده المكانة المرموقة بين الدول المتقدمة.

وقال جارف سالونر عميد كلية إدارة الأعمال في جامعة ستانفورد الأميركية العريقة لـ«الشرق الأوسط» خلال احتفال أقيم له مع مجموعة من طلاب وطالبات الكلية من مختلف دول العالم أثناء زيارتهم للسعودية إن زيارته التي تعد الأولى للسعودية كشفت له المكانة التي وصلت إليها البلاد من تطور علمي وعمراني، لافتا إلى أن هذا التقدم كان وراءه قائد طموح هو الملك عبد الله الذي أنجز مشروعات لافتة حققت لبلاده حضورا تعدى نطاق المحلية والإقليمية إلى العالمية، ولعل أبرز هذه الإنجازات، الجامعة التي تحمل اسمه وهي جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) التي سجلت مكانة عالمية وتم تصنيفها ضمن الجامعات المميزة في العالم وتمثل حلما لكل دارس.

وأبدى الأكاديمي الأميركي إعجابه ببرنامج الملك عبد الله للابتعاث الخارجي الذي نجح في تهيئة كوادر سعودية متسلحة بالعلم، كما نجح في تعريف شعوب الدول التي يتلقى السعوديون تعليمهم فيها وفق هذا البرنامج بعادات وتقاليد بلادهم، مشيرا إلى أن عدد الطلاب السعوديين ضمن مرحلة الدراسة العليا في الكلية التي يرأس عمادتها يبلغ ثلاثة طلاب من بين اثني عشر طالبا من الدول العربية.

وأجمع الطلاب والطالبات من برنامج الماجستير وعددهم 33 طالبا وطالبة الذين حلوا ضيوفا على السعودية في ضيافة زميلهم السعودي طالب الماجستير عبد العزيز بن عبد الرحمن العريفي وزاروا المناطق الشرقية والرياض والغربية، على إعجابهم بالسعودية والإنجازات التي تحققت فيها، وأبدوا إعجابهم بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية التي تمثل حلما لكل طالب وطالبة نظرا للإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها.

وزار الوفد الذي يضم طلابا وطالبات من مختلف دول العالم عددا من المعالم والقطاعات السعودية كما زاروا الصحراء واستمتعوا بالمناظر الطبيعية فيها والتضاريس المتباينة من جبال ورمال وسهول وذلك خلال زيارتهم لحقل شيبة النفطي، كما زاروا جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية والهيئة العامة للسياحة.

وحرصت الطالبات على ارتداء العباءة النسائية السعودية في جميع تنقلاتهن، كما حرص البعض منهن على نقش الحناء على معاصمهن، وأبدى الوفد الطلابي إعجابه بطبق الكبسة السعودية والأكلات الشعبية المحلية وتساءل عن كيفية إعدادها.