أغرب القصص على موقعي «فيس بوك» و«تويتر» في عام 2009

لص بريطاني يبعث بصورته الشخصية إلى صحيفة لأن الصورة التي تحتفظ بها الشرطة له لا تعجبه

نصح الأطباء البريطانيون بتجاهل الرسائل الغرامية من المرضى، وطلب من النواب في هولندا عدم إرسال رسائل إلى موقع «تويتر» أثناء وجودهم في البرلمان (أ.ف.ب)
TT

امتلأ العالم بالقصص الغريبة في عام 2009 ابتداء من البلدة الألمانية التي نشرت إعلانا عن مواد إباحية عن غير قصد على موقعها الإلكتروني، إلى الأميركي الذي عطل حفل زفافه لتحديث حسابيه على موقعي «فيس بوك» و«تويتر»، «واقف عند المذبح مع تريسي بيدج التي أصبحت زوجتي منذ ثانية فقط. مضطر للذهاب.. حان وقت تقبيل العروس». بهذه الطريقة أبلغ دانا هانا العالم. واحتلت شخصية الرسوم المتحركة مارغ سيمبسون غلاف مجلة «بلاي بوي»، واحتفل زوجان تسللا إلى البيت الأبيض بانتصارهما على موقع «فيس بوك»، وانخدع العالم ليصدق أن طفلا في السادسة من عمره احتجز داخل منطاد منزلي الصنع حلق في الهواء وحده. وثبت أن مواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيس بوك»، و«تويتر»، و«يوتيوب» أرض خصبة للكثير من القصص الغريبة.

ونصح الأطباء البريطانيون بتجاهل الرسائل الغرامية من المرضى بعد أن شهد موقع «فيس بوك» بعضها، وطلب من النواب في هولندا عدم إرسال رسائل إلى موقع «تويتر» أثناء وجودهم في البرلمان، وفي كندا اضطر نائب في البرلمان إلى الاعتذار عن إهانة خصم على موقع «تويتر».

في نيويورك حصل 5 من «سفراء المراحيض» على وظائف تنطوي على أن يبعثوا برسائل على موقع «تويتر» من المراحيض الموجودة في ميدان تايمز للترحيب بالسياح والمتسوقين، ثم يبعثوا برسائل أخرى عن لقاءاتهم. وأصدرت المحكمة العليا في بريطانيا أول إنذار قضائي من خلال موقع «تويتر» لمنع مستخدم مجهول الهوية للموقع من انتحال صفة مستخدم آخر. وبعث برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة برسائل نصية إلى اللاجئين العراقيين في سورية حتى يستطيعوا استبدال أطعمة طازجة من المتاجر المحلية بالقسائم، وهي الرسائل النصية نفسها. وأظهرت دراسة مسحية أميركية أن واحدا من كل خمسة سائقين يقرأ أو يرسل رسائل نصية من وراء عجلة القيادة.

وقال روبرت داربلنت، رئيس نادي السيارات الأميركي، كما جاء في تقرير وكالة «رويترز»: «التقنيات الجديدة التي تساعدنا على أداء مهام متعددة في حياتنا اليومية والمواقع الاجتماعية التي تزداد شعبية تمثل تحديا تصعب مقاومته». ومثلت إنفلونزا «إتش1 إن1»، المعروفة إعلاميا باسم إنفلونزا الخنازير، تحديا آخر ومصدرا غنيا للأخبار الغريبة. في مصر ذبحت آلاف الخنازير، على الرغم من أن منظمة الأمم المتحدة قالت إن الذبح الجماعي «خطأ حقيقي» لأن هذه السلالة من الإنفلونزا لم تكتشف في الخنازير.

ونصح مشجعو كرة القدم الروس باحتساء المشروبات في رحلة إلى ويلز لمشاهدة إحدى المباريات المؤهلة لنهائيات كأس العالم لوقاية من فيروس «إتش1 إن1». وفي اليابان توقف المرشحون عن المصافحة. وفي إيطاليا صمم مبتكر موزعا إلكترونيا للمياه المقدسة، حيث يمرر مرتاد الكنيسة يده تحت جهاز استشعار لتخرج الآلة المياه المقدسة. وأوقع انتشار وسائط جديدة الناس في مشكلات. ألقي القبض على لصوص هولنديين بمساعدة إحدى كاميرات رؤية الشارع، وهي خدمة توفرها «غوغل».

وبعث لص بريطاني صورته الشخصية إلى صحيفة، لأنه، المجرم المطلوب إلقاء القبض عليه، قال إن الصورة التي تحتفظ بها الشرطة له لا تعجبه. ونشرت صورة طالب بريطاني يتبول على نصب تذكاري لقتلى الحرب في بريطانيا في صحيفة، مما أدى إلى توجيه اتهامات له.

ووقع طالب ألماني، طُرد من قطار لأنه استقله دون تذكرة، في مأزق، فقد ألصق مؤخرته بإحدى النوافذ نكاية في موظفي السكك الحديدية، لكن بنطاله علق في باب للقطار، وكاد يلقى حتفه حيث جره القطار، نصف عارٍ، على امتداد الرصيف خارجا من المحطة وعلى القضبان قبل أن يتوقف.

في الهند، اندلعت مشاجرة بين الطيارين وطاقم إحدى الرحلات الجوية. وفي الولايات المتحدة تجاوز طياران في شركة «نورثوست» وجهتهما بـ250 كيلومترا. وقالا إنهما فقدا الاتجاه أثناء استخدامهما جهازي الكومبيوتر المحمول في قمرة القيادة. وجرى التنديد بمسؤولين في مجال سباقات الخيول في أستراليا لإقامتهم سباقا للأقزام، وجرى السباق في مضمار بين أقزام يرتدون القمصان المميزة للمشاركين في سباقات الخيول امتطوا خنازير.

وحث مجلس السياحة في العاصمة الفرنسية، باريس، السكان المحليين على القيام بواجبهم لمكافحة انخفاض الزوار بنسبة 17 في المائة بعبارة «ابتسم من فضلك».

في النرويج تبين أن الأبقار السعيدة أكثر إنتاجا، ومنذ طبقت قواعد جديدة عام 2004 تسمح للأبقار بالاسترخاء لما يصل إلى نصف اليوم على حاشيات مطاطية ذكر مسؤولون أنها تنتج مزيدا من اللبن وتعاني من إصابات أقل في الضرع.

وطلبت مدرسة أيرلندية من التلاميذ إحضار المناديل الورقية الخاصة بهم معهم لمساعدة المدرسة على توفير الأموال، بينما قال مسؤولون في كوبا إن البلاد تواجه نقصا حادا في المناديل الورقية.

واحتلت قضية التغير المناخي موقعا مهما في عام 2009. ومن أجل توفير المياه والكهرباء حث الرئيس الفنزويلي، هوغو شافيز، الشعب على التوقف عن الغناء أثناء الاستحمام. أما من يتمنون إحراق جثثهم بعد وفاتهم لكنهم يشعرون بالقلق من انبعاث الغازات المسببة الاحتباس الحراري حتى بعد مماتهم فعلموا أن هناك متعهدا للجنازات في فلوريدا توصل إلى طريقة أكثر صداقة للبيئة، وذلك بإذابة الجسم باستخدام عملية كيميائية.