أستراليا ونيوزيلندا أولى الدول ترحيبا بعام 2010

بعروض مبهرة للألعاب النارية

في طوكيو أطلقوا البالونات (رويترز)
TT

كالعادة.. كان مواطنو أستراليا ونيوزيلندا من أوائل شعوب الأرض الذين يستقبلون العام الجديد، حيث أطلقت الألعاب النارية مع انتصاف الليل في أوكلاند وسيدني.

وفي نيوزيلندا كان برج «سكاي تاور»، أبرز معالم العاصمة أوكلاند، موضع عروض الألعاب النارية، حيث قال مواطنون نيوزيلنديون إن عروضهم الاحتفالية باتت تنافس عروض سيدني.

وفي أستراليا حفرت سيدني شهرتها في ذاكرة العالم بوصفها معقل عروض الألعاب النارية المبهرة منذ أولمبياد عام 2000. واستخدم منظمو العروض، مرة أخرى، جسر ميناء سيدني الشهير لإطلاق عروضهم هذه الليلة، التي استمرت أكثر من 12 دقيقة، وأمكن مشاهدتها في مناطق واسعة من المدينة.

مع بداية يوم أمس توافد 1.5 مليون شخص على مدينة سيدني لحضور احتفالات العام الجديد، وتوجهوا للبحث عن مواقع مميزة فوق ميناء سيدني لمشاهدة الاحتفالات الصاخبة، التي شهدت هذا العام عرضا جويا شاركت فيه 15 طائرة، واستعراضا بحريا في الميناء بأسطول صغير مكون من 55 سفينة مزينة.

وأسرع بعض الزائرين للوصول مبكرا فجر اليوم، والاستحواذ على الأماكن الأفضل لمشاهدة العروض ولكنهم فوجئوا بمن سبقهم إليها ممن يقومون بهذه الرحلة مرة في العمر. ولتجنب ظاهرة تناول الكحوليات، التي أفسدت الاحتفالات في السنوات الماضية، حذرت السلطات من يجلبون الخمور معهم بأنه لن يسمح لهم بدخول المناطق المميزة مثل دار الأوبرا.

وقال وزير الشرطة، مايكل دالي، إن عمال النقل مستعدون لإبعاد الكحوليات التي تصادر من هؤلاء الذين يخرقون التعليمات ممن يحضرون الاحتفالات.

ورغم استخدام مواد متفجرة (وأغلبها صناعة صينية) كافية لملء 14 حاوية بحرية في عرض الألعاب النارية، الذي تبلغ تكلفته 650 ألف دولار أسترالي (585 ألف دولار أميركي)، أصر عمدة سيدني، كلوفر مور، على أن الاحتفالات صديقة للبيئة.

ولكن يبدو أن الفلبين لا تشارك أستراليا في تفضيلها للألعاب النارية، فقد أصدرت وزارة الصحة الفلبينية بيانا أخيرا ناشدت فيه المواطنين عدم استخدام الألعاب النارية خلال احتفالات ليلة رأس السنة للحيلولة دون وقوع خسائر بشرية حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

ويعرف عن الفلبينيين اعتيادهم استخدام الألعاب النارية وإطلاق النيران من مسدساتهم في الهواء لإثارة ضجيج هائل خلال احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة اعتقادا منهم بأن ذلك سيبعد سوء الحظ من العام المنصرم ويضمن حسن الطالع للعام الجديد.

وسادت حالة من الاستنفار في شتى مستشفيات الفلبين قبيل احتفالات العام الجديد استعدادا لاستقبال أعداد كبيرة من المرضى.