فنون ونجوم

TT

اختيار رونالدو والممثلة ميغان فوكس لعرض أزياء أرماني

* اختير نجم الكرة البرتغالي كريستيانو رونالدو عارضا من جانب دار أزياء «أرماني» لدى إعلانها عن خط الملابس الداخلية الجديد الخاص بها، إلى جانب الممثلة الأميركية الشهيرة ميغان فوكس، خلفا للاعب الكرة البريطاني ديفيد بيكام وزوجته فيكتوريا، اللذين كانا نجمي الحملة العام الماضي.

وينضم بذلك كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد الإسباني، إلى كثير من نجوم الكرة الذين ظهروا كوجوه دعائية، للعديد من خطوط الأزياء، مثل مواطنه المعتزل لويس فيغو والفرنسي تييري هنري، والإيطاليين كريسيتان فييري وفابيو كانافارو، والأوكراني أندري شيفتشينكو، والبرازيلي كاكا.

وأصبح الزوجان بيكام الوجه الإعلاني لأزياء «أرماني» الداخلية منذ 2007، إلا أن فوكس ورونالدو سيشغلان موقعيهما اعتبارا من فبراير (شباط) المقبل في جميع إعلانات الدار على مستوى العالم.

وسيستفيد ريال مدريد من هذه الصفقة، حيث يملك نسبة 40% من الحقوق الدعائية لكريستيانو رونالدو. وتقدر قيمة ما يحصل عليه كريستيانو سنويا بأكثر من 35 مليون يورو، يأتي أكثر من نصفها عبر الإعلانات.

تنفيذا لأمر قضائي.. تشارلي شين يترك منزله لزوجته

* اضطر الممثل الأميركي تشارلي شين، 44 عاما، إلى ترك منزله في لوس أنجليس بشكل مؤقت لزوجته بروك مولر، 32 عاما، وطفليه التوءم ماكس وبوب، عشرة أشهر، تنفيذا لأمر قضائي.

وجاءت هذه الخطوة بعد أن أمرت المحكمة شين بالابتعاد مؤقتا عن أسرته بعد أن اعتدى بالضرب على زوجته خلال احتفالات أعياد الميلاد (الكريسماس) الشهر الماضي.

وحدثت هذه الواقعة في أسبن بولاية كولورادو حيث تستأجر مولر منزلا. ونقلت مجلة «بيبول» الأميركية عن محامي مولر قوله إن زوجة نجم مسلسل «رجلان ونصف»، تقضي عدة أيام في لوس أنجليس لإنهاء بعض الأمور، بينما تقول تقارير إخبارية إن مولر ترغب بشدة في رؤية زوجها، الذي عاد إلى هوليوود الأسبوع الماضي لتصوير أحد أعماله. ومن المقرر عقد جلسة استماع جديدة في الـ20 من الشهر الحالي لبحث الخطوات المقبلة في القضية، ومن الممكن أن تتم مقاضاة شين رسميا في فبراير (شباط) المقبل بتهمة العنف الأسري.

ماسة العارضة نعومي كامبل في المحكمة

* ذكرت تقارير أمس الجمعة أن عارضة الأزياء البريطانية المشهورة ناعومي كامبل ربما سيتعين عليها المثول كشاهدة في محاكمة الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور، بعد ادعاءات بأنه أعطاها ما يسمى «ماسة دموية» في سيراليون عام 1997. والماس الدموي، هو الماس الذي تستغل إيرادات بيعه في الحروب الأهلية في أفريقيا.

ويمثل تايلور أمام المحكمة الخاصة بسيراليون التي تدعمها الأمم المتحدة في لاهاي. ولم يتمكن متحدث باسم المحكمة من تأكيد ما إذا كانت كامبل ستمثل كشاهدة أمام محكمة لاهاي، لكنه أكد أن الادعاء اتصل بها.

وسأل بريندا هوليس، ممثل الادعاء، الرئيس الليبيري السابق تايلور، خلال استجوابه الخميس قائلا: «تلك الماسة التي أرسلتها إلى ناعومي كامبل كانت واحدة من الماسات التي أعطاها إياك المجلس العسكري الحاكم في سيراليون. أليس كذلك؟». وكان رد تايلور أنه وصف الاتهامات بأنها «محض هراء». وقال هوليس إن تايلور أعطى كامبل الماسة بعد حفل عشاء في جنوب أفريقيا في عام 1997، حضره أيضا رئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا، والموسيقي كوينسي غونيس، والممثلة ميا فارو.

تقارير: روبرت باتينسون يجري محادثات للعب دور البطولة في «سبايدر مان» الجديد

* من المحتمل أن يلعب الممثل البريطاني الشهير روبرت باتينسون دور البطولة في الجزء الرابع من فيلم «سبايدر مان» أو (الرجل العنكبوت)، وذلك بعدما أعلنت شركة «سوني بيكتشرز» الأميركية للإنتاج السينمائي أنه من المقرر إنتاج الجزء الجديد من سلسلة الأفلام الشهيرة، ولكن من دون مشاركة البطل توبي ماغواير، أوالبطلة كرستين دونست، أو المخرج سام ريمي.

وعلم مصدر مقرب إلى المنتجين أن باتينسون، نجم سلسلة أفلام «توايلايت» (الغسق) الشهيرة، يجري أولى محادثاته مع منتجي الفيلم حول هذا الأمر.

وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن توبي ماغواير لن يشارك في الجزء الرابع من «سبايدر مان» بسبب خلافات بينه وبين المخرج والمنتجين.

وقد أسندت شركة «سوني» كتابة سيناريو الفيلم الجديد إلى جيمس فاندربيلت الذي كتب فيلمي «زودياك» و«ران داون»، ومن المنتظر أن يقوم بإنتاج الفيلم منتجتا الأجزاء الثلاثة السابقة، لاورا زيسكين، وأفي أراد، مديرة استوديوهات «مارفل».

ووفقا لبيانات «سوني»، فإن الجزء الجديد من الفيلم سيعود بالبطل الخيالي إلى مرحلة التعليم الثانوي، ويركز «على تصادم المراهق مع كل من المشكلات المعاصرة التي يواجهها البشر، والأزمات المذهلة التي يتعرض لها من يتمتعون بصفات خارقة».

الاعتداء على الممثلة الجزائرية ريحانة في باريس

* «في أعين العالم كله، بينت لنا المدى الذي تستطيع المرأة التي تتعرض للعنف من بلوغه. إن مسرحيتك المؤثرة والقوية تجد، للأسف، تجسيدا مأساويا في الواقع». بهذه العبارات خاطب وزير الثقافة الفرنسي، فريديريك ميتيران، الممثلة والمؤلفة المسرحية الجزائرية ريحانة، في رسالة بعث بها إليها، أمس، ردا على الاعتداء الذي تعرضت له في باريس، منذ يومين، حين رشقها مجهولان بمادة قابلة للاشتعال ثم ألقيت عليها سيجارة بقصد إحراقها، بينما كانت في طريقها إلى صالة العرض التي تقدم آخر أعمالها، ولم تصب ريحانة بأذى بفضل الطقس الثلجي.

وتتالت مواقف التضامن مع الفنانة المسرحية من عدد من الجمعيات النسائية والثقافية الفرنسية. وحيّت وزيرة الدولة لشؤون المدينة في فرنسا، فضيلة عمارة، أمس، التزام ريحانة بالدفاع عن النساء في مواجهة العنف. وأصدرت الجمعية الفرنسية للمؤلفين والمسرحيين بيانا نددت فيه بالاعتداء، وأعربت عن وقوف أعضائها مع الفنانة الجزائرية في «بلد فولتير وروسو الذي يرفض التطرف الذي هو وليد الجهل».

وفي حين تتولى الشرطة الجنائية التحقيق في الاعتداء، عقدت ريحانة، 45 عاما، مؤتمرا صحافيا عقب الحادث في المسرح الذي تقدم فيه حاليا مسرحيتها «ما زلت في الأربعين أختبئ لأدخن. لست متأكدة تماما من أن للاعتداء علاقة بالمسرحية، لكنني أشك في أن يكون هناك سبب آخر».