أصدر في المغرب، في بادرة غير مسبوقة، طابعان بريديان تفوح منهما روائح عطرية هي روائح البرتقال والورد. وأشارت مؤسسة «بريد المغرب» (الحكومية) إلى أن الطابعين البريديين مختلفان تماما عن الطوابع البريدية العادية، إذ سيتاح للزبائن التمتع بروائحهما العطرة. يأتي هذا الإصدار ضمن بادرة هي الأولى من نوعها في المغرب، غايتها الاحتفاء «بالزهور المغربية». فنانو المؤسسة البريدية اعتمدوا في تزيين الطابعين أربعة ألوان مختلفة، واستعانوا بطلاء «أكريليك» معطر، لإضفاء تميز فني وإبداعي على الطابعين، إذ يمكن بفضل هذا الطلاء الاحتفاظ باللون والرائحة الزكية. ولقد طبع من هذين الطابعين 200 ألف نسخة طرحت للبيع في نقاط مختلفة من مراكز البريد المغربي.
وفي تصريح له بالمناسبة، قال أحمد أمين بنجلون التويمي، المدير العام لـ«بريد المغرب»، إن الطابع البريدي يعتبر وسيلة تواصل أساسية في التعريف بخصائص المغرب وتاريخه. وأضاف خلال حفل تقديم الطابعين الجديدين: «قدمنا كثيرا من الامتيازات لهواة جمع الطوابع البريدية من خلال تنويع الموضوعات المقترحة للعموم والفاعلين، وذلك بالحرص قدر الإمكان على التجديد في مجال إصدار الطوابع البريدية». يدخل إصدار هذين الطابعين، اللذين تبلغ قيمة كل واحد منهما 7.80 درهم (نحو دولار أميركي) في إطار التجديد المتواصل الذي يتبناه «بريد المغرب» من أجل تشجيع هواية جمع الطوابع البريدية.