تقرر أن ترعى وزارة الثقافة والإعلام السعودية معرضا سعوديا للفن الإسلامي ينظمه متحف عالمي يجوب مناطق ومدن عديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسترعى الوزارة، بالتعاون مع برامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع، معرض الأعمال الفائزة بجائزة جميل للفن الإسلامي وذلك بالمتحف الوطني بالرياض والذي يتم تنظيمه من قبل متحف فكتوريا وألبرت، إذ ستأتي مدينة الرياض كمحطة أولى لمعرض الأعمال الفائزة بجائزة جميل للفن الإسلامي والتي تم الإعلان عنها خلال عام 2009.
وكشف بيان رسمي صادر أن المعرض سيواصل جولته بعد العاصمة السعودية الرياض ليزور عددا من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتشمل لبنان وسورية وتركيا وكذلك المغرب، حيث تعد هذه الجائزة نتاجا لصالة جميل للفن الإسلامي والتي تم تأسيسها في متحف فكتوريا وألبرت الشهير بلندن وتم افتتاحها عام 2006.
ومعلوم أن الجائزة تهدف إلى تعزيز مستوى الوعي بالتفاعل بين الممارسات المعاصرة والتراث الفني الإسلامي الذي يتميز بثرائه، والإسهام في إثراء الحوار عن الثقافة الإسلامية. ويتم منح جائزة جميل كل عامين، بينما تتم المشاركة فيها عبر الترشيح، الذي يتم عبر المنافسة على الجائزة المفتوحة للفنانين والمصممين من كافة أنحاء العالم.
وقد تم تقديم أكثر من 100 ترشيح للمنافسة على الجائزة الأولى في العام 2009، وجاءت الأسماء من دول مختلفة مثل الولايات المتحدة وألمانيا ولبنان وأوزبكستان والصين.
وتم اختيار 9 فنانين ومصممين للمشاركة في التنافس على جائزة جميل لعام 2009، في السابع من يوليو (تموز) المنصرم حيث وقع اختيار لجنة التحكيم على الفنانة أفروز أميغي الإيرانية المولد والتي تقيم بنيويورك كفائزة بالجائزة. وقام متحف فيكتوريا وألبرت بتنظيم معرض لأعمال الفنانين التسعة الذين بلغوا النهائيات تخليدا لهذه الجائزة، ستنطلق الأسبوع الحالي أولى جولاته في مدينة الرياض. من ناحيته، أوضح فادي محمد جميل رئيس برامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع الدولية أن جولة المعرض تأتي ضمن حرص برامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع الدولية على التعريف بالأعمال الفنية المستمدة من التصاميم الإسلامية، مشيرا إلى أن هذه الجائزة تأتي في إطار دعم البرامج للمواهب الفنية في كافة أنحاء العالم.