فنون ونجوم

TT

براد بيت وأنجلينا جولي يوقّعان اتفاقا لاقتسام ثروتهما وحضانة أطفالهما

* هل حانت النهاية بالفعل للعلاقة بين الممثل براد بيت وشريكة حياته النجمة الشهيرة أنجلينا جولي؟ لد كشفت صحيفة «نيوز أوف ذا ورلد» في عددها الصادر أمس الأحد أن براد وأنجلينا اتفقا على الانفصال ووقعا اتفاقا لتقاسم الثروة لكي يحصل كل منهما على 205 ملايين جنيه إسترليني.

وتردد أيضا أن النجمين توجها إلى محاميين لإتمام إجراءات الانفصال ووقعا على الاتفاق.

وأشارت الصحيفة إلى أن أشهر حبيبين في العالم اتفقا على كيفية اقتسام ثرواتهما وحضانة أطفالهما. وتنص الوثائق القانونية التي وقعها النجمان هذا الشهر على كيفية اقتسام المنازل والأصول التي يمتلكانها.

ومن المتوقع الإعلان عن الانفصال في وقت قريب بعد أشهر من التكهنات بأن العلاقة بينهما التي استمرت لمدة خمسة أعوام تمر بفترات عصيبة. وقال مصدر للصحيفة إن النجمين وقّعا على الوثائق في مطلع شهر يناير (كانون الثاني) الحالي.

ولم يشاهَد النجمان خلال الأيام الماضية معا، فقد شوهد براد (46 عاما) وراء كواليس حفل هوب فور هايتي في لوس أنجليس بمفرده دون أنجلينا (34 عاما). وترددت في الفترة الأخيرة شائعات حول رغبة بيت في العودة إلى زوجته السابقة التي تركها من أجل الارتباط بجولي.

ولدى براد وأنجلينا ثلاثة أطفال بالتبني: مادوكس (ثمانية أعوام) وباكس (ستة أعوام) وزهرة (خمسة أعوام)، وثلاثة أطفال بيولوجيين: شايلوه (ثلاثة أعوام) والتوأم نوكس وفيفان (سبعة عشر شهرا).

غود لو: أتوق إلى بلوغ الأربعين وسعيد لأنني رجل

* قال النجم البريطاني الوسيم غود لو (37 عاما) إنه يحلم باليوم الذي يصل فيه إلى سن الأربعين. وقال لو في تصريحات لصحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الألمانية: «يُضطرّ أشخاص مثل (الممثل الشاب) روبرت باتينسون إلى لعب أدوار أدونيس (لقب أحد الآلهة التي ترمز للجمال)، وهو أمر كان بمثابة القيد لي».

وأعرب الممثل الذي يجذب إليه النساء بشكله الجذاب عن استيائه من «قيام المجتمع بالاحتفاء بالشخص وتقديره بسبب شكله الخارجي فقط بدلا من الأعمال التي يقوم بها».

من ناحية أخرى قال لُو إنه سعيد لأنه رجل لا امرأة، وقال: «الشيء الأسوأ هو كونك ممثلة».

وأكد لو أن فرص نجاح المرأة كممثلة أصعب من فرص الرجل 100 مرة لأن عمرها ووزنها يلعبان دورا كبيرا في تقييمها، وهو أمر وصفه الممثل البريطاني بأنه «مجهد للغاية ويشكل جريمة أخلاقية».

بيل غيتس يذهب إلى مهرجان «صندانس» السينمائي لمناقشة التعليم

* لم تكن الأفلام هي ما يدور في ذهن بيل غيتس الشريك في تأسيس شركة مايكروسوفت لبرمجيات الكمبيوتر وأغنى رجل في الولايات المتحدة عندما حضر الأسبوع الماضي مهرجان «صندانس» السينمائي، وإنما التعليم.. تعليم الأطفال. يبحث الفيلم الوثائقي الجديد «في انتظار سوبرمان» للمخرج ديفيز غوغنهايم ما يقول غيتس وغوغنهايم إنه نظام يُرثى له للمدارس العامة الأميركية.

وقال غيتس لـ«رويترز» بعد العرض الأول للفيلم يوم الجمعة: «نوعية نظامنا التعليمي هي ما جعلت أميركا عظيمة. والآن ليس النظام جيدا كما كان من قبل وهو بحاجة إلى أن يكون أفضل كثيرا». وأضاف: «الوضع في كثير من المدارس الثانوية فظيع وهذا الفيلم (في انتظار سوبرمان) لديفيز غوغنهايم الذي أقوم بدور صغير جدا فيه يحكي هذه القصة بطريقة بارعة». لكن ظهور غيتس في فيلم «في انتظار سوبرمان» - وهو بين عدد من الناس أجرى غوغنهايم لقاءات معهم - هو الأول له على الإطلاق. ويرى غيتس (54 عاما) هذا الفيلم سبيلا لإبلاغ الأميركيين بتراجع نظام التعليم وكيفية إصلاحه.

هيلين ميرين: أحاول التصدي لخجلي

* اعترفت الممثلة البريطانية الحاصلة على جائزة الأوسكار، هيلن ميرين بأنها تسعى للتخلص من خجلها الشديد. وقالت الممثلة التي جسدت دور الملكة إليزابيث الثانية في فيلم «ذا كوين» في تصريحات نشرتها صحيفة «فرانكفورتر روندشاو» الألمانية أمس الأحد: «لم أكن جامحة مطلقا، لقد كنت دوما خجولا وشعبية ولكني لا أعتقد أن هذه مسألة جيدة». وأضافت ميرين: «كافحت لمواجهة هذا الأمر، لمواجهة طبيعتي، ولكني لم أنجح بشكل كبير في تغيير نفسي».

وكانت ميرين قد اعترفت في مقابلة مع التلفزيون الأميركي الأسبوع الماضي بأنها نادمة على إحدى «محاولات التمرد» التي قامت بها وقالت إنها مستاءة من الوشم الصغير (التاتو) الذي رسمته على إبهامها الأيسر.

وقالت ميرين إنها كانت «مخمورة للغاية» عندما خضعت لرسم هذا الوشم الذي قالت إنه لا يتفق مع شخصيتها.

نجوم الغناء يرتدون أزياء سراج سند في مهرجان الخالدية

* في الوقت الذي كان فيه نجوم الغناء السعودي يركّبون أصواتهم على الأوبريت الغنائي الجديد خلال الأيام الماضية والذي سيكون ضمن مهرجان الخالدية المُقام في العاصمة السعودية الرياض، كان للمصمم السعودي سراج سند دور في تجهيز وتصميم أزياء نجوم الغناء السعودي. وسراج سند كُلف من الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز تصميم أزياء المشاركين في الحفل وهم محمد عبده وعبد المجيد عبد الله ورابح صقر وراشد الفارس وعباس إبراهيم. وكان سند موجودا طوال فترة تنفيذ الأوبريت في استديو عبد المجيد عبد الله في جدة في أثناء تسجيل نجوم العمل وأخذ مقاساتهم. وعلى أثر ذلك أجرى سراج سند مؤخرا اجتماعات مكثفة حول المهرجان مع أكثر من جهة ووعد بأن يفاجئ الجميع بتصميماته لما فيها من ارتباط بروح الخيل الذي يكمن بموضوع المهرجان.

حفلة هوب فور هايتي تتمكن من جمع 58 مليون دولار

* أعلن منظمو حفلة هوب فور هايتي في وقت متأخر أمس السبت أن الحفلة تمكنت من جمع 58 مليون دولار من أجل مساعدات الإغاثة الموجهة إلى هايتي التي تعرضت لزلزال قوى وذلك في غضون أربع وعشرين ساعة من بدء الحفلة.

وبدأت الحفلة ليلة الجمعة الماضية وبُثّت على شاشات التلفزيون وشارك فيها أكثر من مائة من أبرز نجوم السينما والتلفزيون والموسيقى وشوهدت في أنحاء العالم. وجمعت هذه الحفلة أموالا أكثر مما تم جمعه في أي حفلة لجمع التبرعات في السابق.

ولا يشمل هذا المبلغ تبرعات الشركات ولا التبرعات الخاصة الكبيرة أو عائدات تحميل الأغاني الخاصة بالحفل من موقع «آي تيونز». وقال منظمو الحفل إن ألبوم أغاني الحفل تَصدّر قائمة أكبر الألبومات تحميلا الجمعة الماضية في 18 دولة. ويمكن للأفراد الاستمرار في التبرع لمدة ستة أشهر من خلال الموقع الإلكتروني أو الرسائل النصية.

رئيس مهرجان برلين السينمائي: الجوائز يمكن أن تحمل أبعادا سياسية

* أكد رئيس مهرجان برلين السينمائي الدولي «برليناله» أن بوسع السينما إحداث تغييرات كبيرة في العالم. وقال ديتر كوسليك في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية إن «دبا ذهبيا (جائزة المهرجان) يمكن أن يكون له أبعاد سياسية».

وأوضح: «بعد أن فازت المخرجة البوسنية جاسميلا زبانيك بالدب الذهبي عن فيلمها (سر اسما)، جرى تغيير قوانين في البوسنة لصالح ضحايا الاغتصاب من فترة حرب يوغوسلافيا».

ويحتفل مهرجان برلين السينمائي الذي عرض على مدار تاريخه الكثير من الأعمال السينمائية التي تتعرض لقضايا سياسية واجتماعية مثيرة للجدل، بدورته الـ60 في الفترة بين 11 و21 من فبراير (شباط) المقبل. وسيعرض الفيلم خلال دورته المقبلة نحو 400 عمل من كل أنحاء العالم.

وأوضح كوسليك أن مهمة لجنة التحكيم في المهرجان لن يكون اختيار الفيلم الذي ترى اللجنة أنه سيجتذب أكبر عدد من الجمهور، ولكنها تختار الفيلم الذي ترى أنه الأفضل من وجهة نظرها.