31 عرضا ضاحكا في 3 مدن تونسية

عرضت في مهرجان مخصص لأعمال فكاهية محلية ومشاركة فرق أوروبية

لطفي العبدلي في مسرحية «صنع في تونس» (« الشرق الأوسط»)
TT

انطلقت الدورة الرابعة لـ«مهرجان الضحك» بمسرحية «صنع في تونس» للطفي العبدلي، والتي أنتجتها نفس الشركة المنظمة للمهرجان، وتستمر إلى غاية الـ30 من نفس الشهر. وتشهد الدورة الجديدة 31 عرضا ضاحكا بمشاركة نجوم المسرح الكوميدي، ويتمثل جديدها في إضافة أربعة فضاءات عروض موزعة بين تونس وسوسة وصفاقس وهي فضاءات المسارح البلدية بكل من العاصمة والمدن الأخرى.

حول هذه الفضاءات الجديدة، قال سامي منتصر من الشركة المنظمة للمهرجان، إن المهرجان يهدف إلى مزيد من نشر الكوميديا والضحك بين جميع الفئات الاجتماعية والابتعاد قليلا عن مركزية العاصمة في مختلف الأنشطة الثقافية. ويتعلق العنصر الجديد الثاني بتوأمة هذه التظاهرة مع مهرجان الضحك الشهير بمونتري الفرنسية الذي احتفل في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعيد ميلاده العشرين، كما تحل سويسرا ضيف شرف على المهرجان.

وكان فيليب بيغن المستشار لدى سفارة سويسرا بتونس قال في لقاء صحافي بالمسرح البلدي بالعاصمة: «إن هذا التعاون يتيح الفرصة للتعريف بفكاهيين سويسريين لدى الجمهور التونسي، وسيكون ذلك من خلال سهرة لاكتشاف المواهب الكوميدية السويسرية. السهرة السويسرية تقام يوم الخميس بالمسرح البلدي بتونس العاصمة، وسيقدم أربعة كوميديين سويسريين العرض ومن بينهم كريم سلامة وهو من أب تونسي وأم سويسرية. وينتظر تقديم عملين نسائيين تونسيين: «فرصة لا تعاد» لسعاد بن سليمان و«تعالي لوحدك» لريم الزريبي. وتتواصل بقية السهرات المسرحية مع «مستر ميم» أداء توفيق العايب وإخراج غازي الزغباني، و«حي الأكابر» لنصر الدين بن مختار و«سلام عليكم» لحاتم القروي في عرض موسيقي كوميدي. واختارت الدورة الرابعة لمهرجان الضحك، التي بدأت مساء السبت الماضي، الفنان التونسي كمال التواتي ضيفَ شرف وهو فنان معروف في تونس بأدواره الطريفة والناجحة سواء على خشبة المسرح (في مسرحية إحنا هكة) أو على الشاشة الصغيرة (في دور سليمان الأبيض). وسيكون حاضرا أيضا الفنان الجزائري عبد القادر سكتار والفنان الفرنسي تيتوف فضلا عن أنطوني «كافانا» الذي استطاع أن يشد انتباه كل من الجمهور الإنجليزي والفرانكفوني، وميخائيل غريغوريو المختص في التقليد. ومن المنتظر كذلك تقديم كوميديا موسيقية بعنوان «حب أميرة» بمشاركة تسعة ممثلين، إلى جانب كوريغرافيا رائعة وسيكون إريك أنطوان الممثل المنشط المختص في الألعاب السحرية حاضرا كذلك في المهرجان.

وكان المسرح البلدي بالعاصمة قد احتضن عرض «صُنع في تونس» للممثل التونسي لطفي العبدلي الذي تمكن من شد انتباه الحاضرين بانتقاله السلس بين شخصيات من الواقع التونسي. وفوجئ الجمهور بإدخال الممثل لحدث انسحاب تونس من نهائيات كأس إفريقيا للأمم، ولكنه في نهاية المطاف استحسن الأمر الذي جاء مرتجلا ولكنه من وحي اللحظة.

أما في مدينة سوسة الساحلية التي تحتضن المهرجان لأول مرة، فقد انطلق المهرجان بحضور قرابة 500 متفرج. وكان الافتتاح بمسرحية «إحنا هكة» للممثل التونسي كمال التواتي الذي أمضى سهرة ناجحة حسب المتابعين لتلك السهرة.

وانطلق المهرجان كذلك في مدينة صفاقس (350 كلم جنوب العاصمة) وكان الجمهور أقل عددا باعتبار أن العرض كان مخصصا للأطفال وهي من إنتاج فرنسي وتحمل عنوان «حب أميرة».

وتنطلق السهرات في حدود الساعة الثامنة والنصف مساء بالمسارح البلدية وفي الساعة السابعة مساء بقاعة الفن الرابع ويتراوح سعر التذاكر بين 5 دنانير و50 دينارا تونسية (بين 4 و40 دولارا أميركيا) ويمكن الحصول على التذاكر عبر شبكة الإنترنت.