فيكتوريا بيكام تتلقى عرضا بـ25 مليون إسترليني لتصمم فندقا في دبي

على جزيرة يصممها كارل لاغيرفيلد ومخصصة فقط لعالم الموضة والأزياء

فيكتوريا بيكام تنظر إلى أي مقترح بإيجابية حتى تطور أعمالها الاستثمارية إلا أنها الآن تركز على التحضير لأسبوع نيويورك للأزياء (إ.ب.أ)
TT

قد تتحول المغنية البريطانية وسيدة المجتمع فيكتوريا بيكام زوجة ديفيد بيكام لاعب كرة القدم في المنتخب الإنجليزي إلى التصميم المعماري والديكور الداخلي بعد أن تلقت عرضا مغريا بقيمة 25 مليون جنيه إسترليني لتصميم فندق فاخر في إمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وذكرت صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية في عددها الصادر أمس الثلاثاء أن حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كتب شخصيا لفيكتوريا (35 عاما) العضو السابق في فريق «سبايس غيرلز» يستشيرها حول تصميم الفندق وذلك بعدما التقت وزوجها ديفيد بمسؤولين بارزين هناك أثناء قضائهما عطلة في الخليج العربي العام الماضي.

وسوف يقام الفندق على جزيرة «إيلا مودا» التي سوف تكون جزيرة عالمية متخصصة في عالم الموضة والأزياء ويجري مصمم الأزياء كارل لاغيرفيلد أعمال تصميمها حاليا. ومن المثير للدهشة أن فيكتوريا التي لديها ثلاثة أبناء قد ترفض العرض إذا شعرت انه ليس لديها الوقت الكافي للقيام بهذ العمل بصورة كاملة.

وبعد أن فرط الفريق الغنائي «سبايس غيرلز» وزواجها من ديفيد بيكام الذي جعل منها ومنه اشهر زوجين في العالم، بدأت فيكتوريا تعمل في تصميم الأزياء. وبهذا العرض، إذا كتب له النجاح، فتكون قد اضافت صنعة جديدة إلى اهتماماتها المتعددة. وقال مصدر «على الرغم من أن دبي تمر بظروف اقتصادية صعبة فان المبلغ الذي عرض على فيكتوريا خيالي فقد تفاجأت فيكتوريا بهذا المبلغ». وقال متحدث باسم فيكتوريا ليلة أمس أن فيكتوريا دائما حريصة على التطلع إلى سبل تطوير أعمالها ولكن الآن هي تركز على أسبوع الموضة في نيويورك الذي سينطلق الشهر المقبل.

وقالت الصحيفة إنه بعد أن قابلت فيكتوريا وزوجها ديفيد الكثير من المسولين والمشاهير في دبي خلال الصيف الماضي تلقت رسالة بريد إلكتروني من حاكم إمارة دبي يطلب منها الاشتراك في مشروع جزيرة الموضة، وبالتحديد أن تضع اسمها على مشروع الفندق والمساعدة في تصميم كل شيء يخصه، من تصميم الغرف إلى الأثاث والديكور الداخلي.

وقال مصدر على دراية في خبايا الأمور أن المراسلات الإلكترونية مستمرة مع المغنية التي كان يطلق عليها اسم «بوش سبايس» منذ عدة شهور. المبلغ يسيل له اللعاب وإن فيكتوريا تعشق دبي. لكن إذ قبلت بالعرض فإنها تريد أن تنخرط في المشروع بشكل مباشر وفي جميع قراراته. إنها لا ترغب أن تضع اسمها فقط على المشروع من أجل المبلغ فقط، وتعتقد أنه يجب أن يكون مشروعا رائعا.

لكن الشيء الآخر بالنسبة إلى فيكتوريا، كما ذكر المصدر، أنها مشغولة، كونها أما لثلاثة أطفال، ومرتبطة ببرنامج مزدحم يخص تصاميم مجموعة أزيائها. لكن يبقى العرض مغريا جدا.

ورغم كل هذه التكهنات والعروض التي تتكلم عنها وسائل الإعلام، اكتفى أمس متحدث باسمها قائلا إن «فيكتوريا تنظر إلى أي مقترح لأي مشروع بإيجابية حتى تطور أعمالها الاستثمارية، إلا أنها الآن تركز على التحضير لأسبوع نيويورك للأزياء».

يُذكر أن جزيرة «إيلا مودا» هي واحدة من أرخبيل يتكون من 300 جزيرة يُطلَق عليه اسم العالم، لأنها (أي الجزر) تم تصميمها على شكل الكرة الأرضية.