تيلور سويفت وبيونسي تحققان فوزا ساحقا في جوائز غرامي الموسيقية

الأولى هي الأصغر سنا والثانية تنال أكبر عدد في تاريخ المنافسة

TT

أصبحت تيلور سويفت نجمة موسيقى الريف التي صعدت إلى النجومية فجأة بأغنيات عن حب المراهقة كتبتها على أرضية حجرة نومها أصغر مغنية تفوز بجائزة غرامي لأحسن ألبوم.

وحصدت أول من أمس (الأحد) المغنية الأميركية سويفت، التي أكملت عامها العشرين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي فقط ولم تفز بأي جوائز غرامي من قبل، أربع جوائز في أهم مسابقة في عالم الموسيقى بعد أن رشحت لثماني جوائز.

وكان ألبومها الثاني «بلا خوف» الأكثر شعبية العام الماضي وبلغت مبيعاته داخل الولايات المتحدة حتى الآن 4.5 مليون نسخة.

وكانت سويفت أيضا أول مغنية منفردة تفوز بجائزة موسيقى الريف وأول مغنية تفوز بجائزة موسيقى البوب منذ أن فازت بها المغنية الكندية سيلين ديون عام 1997 عن أغنية «وقعت في حبك».

والجوائز الأربع التي فازت بها سويفت: هي جائزة أحسن مغنية منفردة لموسيقى الريف، وجائزة أحسن ألبوم، وجائزتان لأحسن صوت لأغاني الريف وأحسن أغنية للريف عن أغنيتها «الحصان الأبيض».

وكان من المتوقع على نطاق كبير فوز الوجه الجديد سويفت ذات الشعر الأشقر المموج بأكبر عدد من الجوائز، لكن منافستها المغنية الأميركية بيونسي سرقت الأضواء وحصلت على ست جوائز، وهو أكبر عدد من الجوائز تحصل عليه مغنية في مسابقة واحدة.

ورشحت بيونسي، 28 عاما، لعشر جوائز غرامي من بينها ألبوم العام عن ألبومها «آي آم ساشا فيرس» وأغنية العام عن أغنيتها «سينغل ليديز» وتسجيل العام عن أغنيتها «هالو».

وفازت أغنية «سينغل ليديز» بجائزة أغنية العام . وحصلت بيونسي على جائزة أفضل أغنية في فئة موسيقى (ريثم آند بلوز) وجائزة أفضل ألبوم معاصر في فئة موسيقى (ريثم آند بلوز) وجائزة أفضل صوت نسائي في أغنية (ريثم آند بلوز) وجائزة أفضل أداء تقليدي لموسيقى (ريثم آند بلوز) عن أغنية «آت لاست» التي قدمتها أثناء تنصيب الرئيس باراك أوباما.

وتفوقت بيونسي على أغنيات ليدي غاغا وماكسويل وفريق «كينغس أوف ليون» وسويفت في جائزة كتاب الأغاني.

وفاز أيضا فريق زاك براون بجائزة أفضل فنان جديد. وكان الفريق أصدر أول ألبوماته عام 2004 ولكنه حقق شهرة كبيرة عام 2008 بألبوم «المؤسسة». وحطمت سويفت بفوزها بجائزة ألبوم العام الرقم القياسي الذي حققته ألانيس موريسيتي عام 1996 حين كان عمرها 21 عاما عن ألبومها «قرص صغير للنشوة» الذي كان محتواه فيه الكثير مما يناسب الكبار فقط.

وافتتح حفل توزيع جوائز غرامي الـ52 في مركز ستيبلز في لوس أنجليس بعرض للمغنية ليدي غاغا التي قدمت أغنيتها الشهيرة «بوكر فيس» التي فازت بجائزة أفضل تسجيل راقص فيما اختير ألبومها «ذا فيم» كأفضل ألبوم إلكتروني راقص.

وتعد جوائز غرامي بمنزلة أوسكار للأعمال الموسيقية في أميركا وتمنحها سنويا الأكاديمية الوطنية لفنون التسجيلات الموسيقية وعلومها.

واحتفل مواطنو الهند، أمس (الاثنين) بحصول المؤلف الموسيقى إيه آر رحمان على جائزتين من جوائز غرامى.

وحصل رحمان المعروف باسم موزارت مدراس على الجائزتين عن أغنية فيلم «سلامدوغ مليونير» (المليونير المتشرد) الذي حاز على 8 جوائز أوسكار.

وتلقى رحمان الجائزتين عن فئتي أحسن تأليف وأفضل أغنية فيلم. ويطلق على الأغنية اسم «جاي هو» وتترجم إلى «ليكون النصر حليفك» وحصلت هذه الأغنية بالفعل على جوائز في الأوسكار والبافتا والغولدون غلوب.

وقال رحمان، 44 عاما، أثناء تلقيه الجائزتين في مركز ستيبلز في لوس أنجليس: «هذا أمر لا يصدقه عقل فقد منحني الله جائزة مجددا».

وقال رحمان في رسالة تلفزيونية بثت على القنوات الهندية الإخبارية في وقت لاحق: «أهلا بأصدقائي في الهند، إن الأمر رائع؛ لقد حصلنا على جائزتي غرامى، فليبارك الله فيكم لما قدمتموه من دعوات وأمنيات طيبة وحب».

واحتشد معجبو رحمان وأقاربه عند منزله فى شيناى وغنوا الأغانى التي ألفها احتفالا بفوزه.

وكان رحمان قد حصل مؤخرا على جائزة بادما بوشان التي تعد ثالث أعلى جائزة مدنية في الهند.