أبوظبي: جزائري يفوز بجائزة الشيخ زايد للآداب.. وإماراتي بأدب الطفل

عن «مدخل في نظرية النقد الثقافي المقارن» و«سوار الذهب»

TT

أعلن راشد العريمي الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب فوز الدكتور حفناوي بعلي من الجزائر بجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الآداب عن كتابه «مدخل في نظرية النقد الثقافي المقارن»، ومنح جائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع أدب الطفل للإماراتي قيس صدقي عن كتابه «سوار الذهب».

وقال العريمي للصحافيين أمس الأحد: «جاء قرار الهيئة الاستشارية للجائزة بمنح بعلي جائزة فرع الآداب عن كتابه (مدخل في نظرية النقد الثقافي المقارن) لما يمثله من إضافة معرفية نقدية للتيارات في عصر الصورة ووسائل الاتصال المختلفة». وأضاف: «فاز قيس صدقي بكتاب (سوار الذهب)، لأن الكاتب يقدم موضوعا مهما مرتبطا بالبيئة العربية بصفة خاصة ويدور حول تربية الصقور وتدريبها موظفا تقنية الشريط المصور التي تعتمد على الحوار والتعليقات المختصرة مع ربط أجزاء القصة بعضها ببعض في نسق سردي متصل، كما ينطوي الكتاب على قيم وأخلاق عربية نبيلة مثل إكرام الضيف واحترام الكبار والرفق باليتيم والتكافل الاجتماعي والمحافظة على التراث ويتميز كذلك بطرافته وسهولة أسلوبه والجمع بين الإفادة والتشويق».

وذكر أن رسومات كتاب «سوار الذهب» نُفّذت من قبل الثنائي «أكيراهيميكاوا» صاحبَي السمعة العالمية المرتبطة برسم القصص اليابانية المصورة وقصص المغامرات لشركة «ناتيندو» للألعاب الإلكترونية وقصص «أسترو بوي» المعروفة محليا بـ«كوكي»، بالإضافة إلى قصص أخرى شهيرة مثل «أسطورة زيلدا».

يشار إلى أن حفناوي بعلي هو كاتب وصحافي وباحث جامعيّ يشغل منصب أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة عنابة بالجزائر وحاصل على دكتوراه الدولة في الآداب والعلوم الإنسانية، والدراسات المقارنة والثقافية.

ويحمل قيس صدقي ماجستيرا في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في الشارقة بدولة الإمارات.

يُذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب أعلنت أسماء فائزيها للدورة الرابعة في فروع التنمية وبناء الدولة والمؤلف الشاب والترجمة والفنون خلال الأسابيع الماضية.

ومن المقرر إعلان النتائج في فرعَي أفضل تقنية في المجال الثقافي، النشر والتوزيع، في الخامس عشر من فبراير (شباط)، وستختتم الجائزة دورتها بحفلها السنوي في الثالث من مارس (آذار) القادم على هامش فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب.