حطمت سوذبي التوقعات في مزادها لأعمال الفن المعاصر أول من أمس الأربعاء، الأمر الذي يؤكد قوة السوق بعد أسبوع من تحطيم تمثال للفنان ألبرتو جياكومتي الرقم القياسي للبيع في المزادات، حيث بيع مقابل 104.3 مليون دولار.
لكن لوحة شخصية للفنان لوسيان فرويد، وهي إحدى أبرز القطع التي عرضت في المزاد، لم تحقق التوقعات، بعد أن بيعت مقابل 2.8 مليون جنيه إسترليني (4.4 مليون دولار).
وباعت دار مزادات سوذبي أعمالا فنية بقيمة 54.1 مليون جنيه إسترليني في المزاد الذي عقد في لندن، مقارنة بتوقعات بتحقيق ما بين 32.3 و45.2 مليون إسترليني وثلاثة أضعاف إجمالي المبيعات في المزاد نفسه العام الماضي.
وكانت أبرز قطعة في المزاد لوحة للفنان وليام دي كونينغ حققت أربعة ملايين، بينما كان متوقعا لها أن تحقق ما بين مليونين إلى ثلاثة ملايين إسترليني. وبيعت لوحة «إف 88» للفنان إيف كلين مقابل 3.3 مليون إسترليني، بينما بيعت لوحة فرويد التي تظهر عينا سوداء بعد مشادة كلامية مع سائق تاكسي بأقل مما كان متوقعا لها قبل المزاد، والذي تراوح بين ثلاثة و أربعة ملايين جنيه إسترليني.
وتسلط النتيجة الضوء على عودة سريعة للثقة في الأعمال الفنية الثمينة بعد انكماش حاد في المزادات العام الماضي.