كريستيانا أمانبور بعيدا عن تغطية المعارك

كبيرة مراسلي «سي إن إن» للشؤون الدولية: أتمنى لو أنني كنت أكثر مرحا وأكثر سرعة

TT

* كريستيانا امانبور

* العمر: 52 عاما

* الوظيفة: صحافية

* المشروع الحالي: «أمانبور»، وهو برنامج أسبوعي على شبكة «سي إن إن» يجري تحقيقات حول القصص الإخبارية الدولية

* الديكتاتور الأكثر ودا:

* سلوبودان ميلوسيفيتش. فقد كان يربت على كتفك ويقدم لك شرابا. لقد كان يحاول أن يكون جذابا. ولكن الكثير منهم يقومون بذلك. فيجب أن تكون حذرا للغاية.

* أسوأ ما في العيش داخل منطقة حرب:

* أن تحاول عبثا الحفاظ على النظافة والشعور بالهوية الشخصية وسط تلك الحالة من الحرمان الشامل.

* المتعة في كتابة تقارير حول الحروب:

* يعتقد الكثير من الناس أن ما يجذب المراسلين الذين يقومون بتغطية الحروب هو الإحساس بالخطر؛ ولكنني كنت أجد متعة أكبر في هزيمة الراغبين في التدمير، كما أنني كنت أشعر بأنني جزء من مجتمع صغير من الناس الذين يمرون بما مررنا به ولكنهم يقومون بما هو جدير بالاهتمام.

* رسائل المعجبين:

* يرسل لي الناس من كافة أنحاء العالم أشياء لطيفة. وأنا أنظر حاليا إلى حاملة أقلام مزينة بلآلئ محفور عليها «كريستيانا أمانبور بشبكة سي إن إن»، ربما تكون من إيران لأنها منقوش عليها رمز الديانة الزرادشتية.

* الروتين الصباحي:

* لا أنام جيدا ولكنني أستيقظ في السابعة صباحا. وخلال ساعة واحدة أكون قد استيقظت وأعددت نفسي وابني للنزول. أستمع إلى إذاعة «إن بي آر» وأستمر في التنقل بين الإذاعات المختلفة بحثا عما يلاءم ابني. وبحلول الساعة الثامنة أكون قد خرجت من الباب.

* الاستعداد للعمل:

* لا أصطحب معي سوى الاحتياجات الأساسية. كما أنني أعتمد على ارتداء زي موحد للعمل مما يجعل عملية الاستيقاظ والاستعداد أسهل. فعندما كنت في البوسنة كنت أذهب كل يوم وأنا أرتدي نفس سترة «البركة» الخضراء التي تنتهي بغطاء للرأس من الفراء الصناعي، حتى إن الناس أصبحوا يميزونني بها.

* دائما أرتديها:

* سوار من الذهب، صنع جزؤه الأساسي في إيران والباقي في الشرق الأوسط.

* المهارات التي أفتقر إليها:

* أتمنى لو أنني كنت أكثر مرحا وأكثر سرعة.

* المكان المفضل في الشقة:

* غرفة الطعام، لأنها تطل على مشهد رائع، بالإضافة إلى أن الشمس تغمرها.

* الهوايات:

* ركوب الخيل. من المعلمين الذين ساعدوني في طفولتي كان مدرس ركوب الخيل في إيران. كان كولونيلا سابقا بالجيش الإيراني وقد تعلمت على يديه الركوب ببراعة، حتى إنني كنت أدخل في سباقات لركوب الخيل. وهو ما منحني قدرات بدنية هائلة بالإضافة إلى الشجاعة التي يستلزمها إنجاز أعمالي.

* أفضل متعلقات ركوب الخيل:

* القبعة الصلبة. كان زوجي قبل عدة سنوات قد اشترى لي معدات الركوب؛ حيث لم يكن لدي لبعض الوقت العدة الملائمة، ولكنني حصلت عليها الآن، وهو أمر عظيم.

* الأشياء المفضلة في الشقة:

* لوحة كبرى حصلت عليها من إيران قبل عدة سنوات من فريدة لاشاي، صديقتي، ومن أبرز الرسامين التعبيريين التجريديين في إيران.

* من الأشياء القديمة التي لا يمكنها التخلص منها:

* جهاز «اللاب توب الخاص» بي وهو «سوني فايو» 2005، حيث إنني بطيئة في تحديث التكنولوجيا.

* كيف تخبر ابنها أنها سوف تذهب للحرب:

* لم أكن أخبره عندما كان صغيرا. فقد كنت أقول له فقط: «ماما سوف تذهب للعمل». ولكن الأمر أصبح أكثر صعوبة عندما بدأ يكبر. فقد أصبح في التاسعة الآن، ولكنني لا أتركه أبدا يشاهد الأخبار بالتلفزيون وبالتالي فهو ليس مدركا لكافة التداعيات.

* جمع القذائف:

* لدي قطعة من قذيفة مدفعية لم تنفجر سقطت على الفندق الذي كنت أقيم به خلال حصار سراييفو بالبوسنة في منتصف التسعينات؛ أستخدمه كحامل للشمسية ولكنه يمثل تذكارا مهما بالنسبة لي، حيث يشير إلى كيف كنت محظوظة بالهرب من هناك وأنا على قيد الحياة وبكامل قواي العقلية.

* أصعب اللقاءات:

* كان الحوار مع الرئيس عمر حسن البشير من السودان، فقد كان صعبا للغاية أن أحمله على إجابة أي سؤال. فكنت أحاول أن أفهم لماذا تشعر الحكومة السودانية بوجوب مهاجمة دارفور وقصف القرى. وكان هناك إنكار تام للحقائق الواضحة.

* شرير تاريخي ترغب في الحديث معه:

* كنت أحب أن أحاور ستالين، وأستكشف معه العملية التي يتحول عبرها الإنسان من شخص عادي إلى قاتل مصاب بجنون العظمة.

* أسوأ جريمة ارتكبت حديثا ضد الصحافة:

* خلال السنوات الماضية ازداد تعرض الصحافيين للقتل؛ فالناس أصبحوا فعليا يقتلون رسلهم.

* أسوأ الأماكن التي ذهبت إليها:

* رواندا. طوال تسعين يوما، قتل نحو مليون شخص بالمناجل والهراوات. وعندما كنت في رواندا في عام 1994، لم تكن ترى شيئا بخلاف الظلام حتى في الصباحات المشرقة.

* الأفكار الخاطئة حول النشرات الإخبارية التلفزيونية:

يعتقد الناس أنها وهمية وأنها للأغبياء فقط.

* التكريمات الملكية:

* في عام 2007، حصلت على أعلى الأوسمة من الإمبراطورية البريطانية.، وكان أمرا لطيفا أن أذهب إلى القصر وأتسلم الجائزة من الملكة، وقد تمكنت من اصطحاب أمي الإنجليزية وأبي الإيراني.

* ذكريات «سي إن إن» الأولى:

* لقد كنت أعمل في «سي إن إن» منذ سبتمبر (أيلول) 1983، وكانت شبكة «سي إن إن» قد بدأت في يونيو (حزيران) 1980. وبالتالي فقد كنت هناك منذ البداية، فكنا رواد الشبكة وكنا نؤمن بها. ولم نكن نعلم ما إذا كانت تلك التجربة سوف تستمر أم لا.

* أحدث الهدايا المفضلة:

* إن الأمر مناصفة بين الكلب الذين أتاني به زوجي والحذاء الرياضي الذي أعطته لي بيلي جان كينغ. وهو نسخة مقلدة من الحذاء الذي ارتدته في مباراتها التاريخية مع بوبي ريغس.

الشخصية الخيالية التي تشعر أنها تشبهها:

* جو في رواية «نساء صغيرات» للكاتبة لويزا ماي ألكوت لأنني أشعر في بعض الأحيان أنني أنتمي لعصر مختلف كما أن جو كانت شجاعة وعنيدة رغم كونها فتاة.

* الروتين المسائي:

* أصل إلى المنزل في المساء المتأخر. وإذا لم أكن سوف أخرج مرة أخرى للعمل فإنني أبقى بالمنزل؛ حيث نتناول وجبة العشاء كأسرة. وأهم شيء بالنسبة لي هو أن أضع ابني في فراشه قبل أن أخرج. وتختلف مواعيد نومي من يوم لآخر.

* أقل المهام تفضيلا:

* الطهي. لا أستطيع الطهي. وعندما أعتزل الصحافة سوف أتعلم الطهي.

* عادات التلفزيون:

* لا أشاهد التلفزيون كثيرا. ولكنني أشاهد بعض الأفلام التسجيلية أو البرامج الثقافية أو أسجلها. كما أنني أشاهد في معظم الأحيان البرامج المسائية اللاذعة مثل برنامج جون ستيوارت وستيفن كولبرت.

* ماذا كنت تحلمين بأن تصبحي وأنت في عمر الخامسة:

لاعبة تنس شهيرة أو مطربة روك.

* الخرافات:

* ألمس الخشب كثيرا. كما أنني أهرع لإضاءة الشموع في كافة الكنائس الموجودة في الأماكن التي أذهب إليها.

* طقوس السفر:

* أنا أحزم حقائبي بسرعة، وأنطلق. فالسفر ليس من اهتماماتي الأولى.

* آخر الكتب التي قرأتها:

* هناك الكتاب الأخير الذي قرأته، وهناك الكتاب الأخير الذي أرغب في أن أخبرك أنني قرأته.

* الانزعاج من الأخبار التلفزيونية:

* عندما يعتقد رؤساؤنا أن الشعب الأميركي غبي للغاية أو غير مهتم بالتركيز على جوهر الأمور وبالتالي يتحول العمل إلى مجرد نوع من الإثارة.

* الانزعاج من الصحافة المطبوعة:

* يصبغ الحبر أصابعي ويلوث ملابسي بأكملها طموحاتك بالنسبة للمستقبل:

* أشعر بأنني على وشك الانتقال إلى مرحلة جديدة من حياتي، ولكنني لا أعرف ما هو الشيء الصحيح في الوقت الحالي.

* خدمة «نيويورك تايمز»