فنون ونجوم

TT

* كشف التلفزيوني الشهير ورئيس لجنة حكام برنامج «أميركان إيدول» سيمون كويل أنه أوشك في الماضي على ترك العمل التلفزيوني بعدما وجد أن جدول أعماله مزدحم كل يوم لمدة 18 شهرا. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في عددها الصادر أمس الأربعاء أن سيمون اعترف لزميله بيرس مورغان خلال برنامجه الحواري «لايف ستوريس» أنه شعر «بالاكتئاب» بسبب جدوله المزدحم. وقال سيمون (50 عاما): «لقد أوشكت أن أترك العمل العام الماضي عندما تفحصت جدول أعمالي لأرى أنه مزدحم حتى ديسمبر (كانون الأول) هذا العام وأن كل يوم به عمل، فشعرت بالاكتئاب».

وتوصل سيمون إلى أن الحياة بها أشياء أكثر من العمل منذ أن تقدم لخطبة ميزجان حسيني ذات الأصول الأفغانية. ويبدو أن سيمون المدمن على العمل والمشهور بقوله إنه لن يتزوج أبدا ووصف الزواج بأنه «عقد قديم»، غيّر من موقفه منذ التقى ميزجان خبيرة التجميل (36 عاما). وقد تواعد الحبيبان لمدة سبعة أشهر وبعد ذلك طلب سيمون الزواج بميزجان وقدم لها خاتما ماسيا بقيمة 250 ألف جنيه إسترليني في مطلع هذا العام.

وقال سيمون إنه وقع في الحب مرات قليلة جدا خلال حياته وإن المرأة التي يحبها يجب أن تكون «رشيقة وشعرها أسود وجميلة للغاية».

* شيرلي كول توافق على مقابلة مستشار للعلاقات الزوجية مع آشلي

* يبدو أن المغنية شيرلي كول ما زالت تكنّ مشاعر حب لزوجها لاعب كرة القدم الإنجليزي آشلي كول حيث وافقت على مقابلة مستشار علاقات زوجية معه.

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أنه على الرغم من أن شيرلي أخبرت أصدقاءها أنها تنوي الطلاق من آشلي كما أنها رفضت بعد ذلك الرد على مكالماته، فإنه يبدو أنها غيرت رأيها بهذا الشأن. وعلمت الصحيفة أن شيرلي التي اشتركت في برنامج «إكس فاكتور» والتي تلقت عددا من المكالمات الهاتفية والرسائل النصية من آشلي قررت إعطاءه فرصة أخرى.

ويبدو أن هذا التغير كان بسبب الفريق الذي يدافع عن آشلي والذي ضم والدته سو وبعض زملائه في فريق تشيلسي بالإضافة لمالك الفريق الملياردير رومان أبرامويفتش حيث حاولوا جميعا إظهار آشلي على أنه ضحية وليس بخائن.

وأفادت مصادر إن شيرلي (26 عاما)، وهو عضو في فريق «غيرلز آلاود» الغنائي، بدأت في الاعتقاد أنها أيضا مسؤولة عن انهيار زواجها الذي استمر لمدة ثلاثة أعوام ونصف العام.

ومن المقرر أن يحضر الزوجان أولى الجلسات مع مستشار العلاقات الزوجية مطلع الأسبوع المقبل بعدما يعود آشلي من المستشفى الذي يعالج فيه في فرنسا.

* نعومي كامبل تعتدي على سائقها بالضرب

* ذكر الموقع الإلكتروني الأميركي «تي إم زد» المعنيّ بأخبار المشاهير أن عارضة الأزياء البريطانية الشهيرة ناعومي كامبل اعتدت على سائقها بالضرب عندما كان يقود السيارة في حي ميدتاون مانهاتن بمدينة نيويورك الأميركية. ووفقا لبيانات الموقع أبلغ السائق الشرطة أمس الثلاثاء بالواقعة وقال إن كامبل ضربته من المقعد الخلفي للسيارة. ولم يعرف حتى الآن السبب الذي دفع النجمة السمراء، المعروفة بنوبات غضبها، لضرب سائقها في أثناء القيادة. وذكر الموقع أن كامبل (39 عاما) قفزت بعد ذلك من سيارتها الكاديلاك السوداء واختفت بعد ذلك وسط الزحام في ميدتاون مانهاتن. وظلت الشرطة تبحث عن كامبل ساعات طويلة لكن دون جدوى. وقد أسفر الاعتداء عن إصابة السائق بتورمات وكدمات وآلام في الرقبة.

يُذكر أنه حكم على كامبل في يونيو (حزيران) عام 2008 بالعمل لمدة 200 ساعة في الخدمة الاجتماعية. وقبل ذلك بعام اضطُرت كامبل إلى تنفيذ حكم آخر بخدمة المجتمع بعدما ضربت إحدى خادماتها بتليفون في رأسها.

وقد قامت كامبل خلال تنفيذ تلك العقوبة بأعمال تنظيف الأرضيات والمراحيض العامة في نيويورك.

* داستن هوفمان يقوم بأول بطولة تلفزيونية

* يخطط الممثل الأميركي الشهير داستن هوفمان للقيام بأول بطولة تلفزيونية بعد أن وافق على بطولة مسلسل «لك» (حظ) الذي يدور حول مراهنات سباقات الخيل.

ويلعب هوفمان (72 عاما) في المسلسل دور رجل يمارس غسل الأموال يخرج من السجن بعد عدة سنوات ثم يتجه إلى مجال المراهنات.

سبق وشارك هوفمان خلال ستينات القرن الماضي في أدوار تلفزيونية كما ظهر ضيف شرف في بعض الأعمال ولكن هذا المسلسل سيكون أول بطولة تلفزيونية له.

حصل هوفمان على جائزة الأوسكار مرتين كما قام ببطولة مجموعة من أفلام هوليوود الناجحة مثل «رين مان» (رجل المطر) و«توتسي».

* منع منتج «هارت لوكر» من حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار

* قالت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة إنها قررت حرمان أحد منتجي فيلم «ذي هارت لوكر» (أحد الأفلام المرشحة بقوة للفوز بالأوسكار لهذا العام)، من حضور مراسم توزيع الجوائز، عقابا له بعد أن قام بإرسال رسالة إلكترونية إلى أعضاء الأكاديمية مخالفا للقواعد المعمول بها.

وقد يعني هذا القرار عدم تمكن المنتج نيكولاس شارتييه (أحد مديري شركة «فولتيدج» المنتجة للفيلم) من التقدم لنيل جائزته حال فوز الفيلم الذي تدور أحداثه عن حرب العراق، بجائزة أحسن عمل.

وكان شارتييه بعث برسالة إلكترونية إلى أعضاء الأكاديمية الأسبوع الماضي يحثهم فيها على منح فيلمه جائزة أحسن عمل، لا عمل «تكلف خمسمائة مليون دولار»، في إشارة إلى فيلم «أفاتار» المنافس الرئيسي أمام «ذي هارت لوكر».

وجاء القرار بعد أن أغلق باب التصويت مساء الثلاثاء، كي تبدأ عملية فرز أصوات الأعضاء البالغ عددهم 5700.

ويتصدر كل من «أفاتار» و«ذي هارت لوكر» الأعمال المتنافسة حيث حصل كل منهما على تسعة ترشيحات هذا العام، تلاهما فيلم المخرج الأميركي كوينتين تارانتينو «إنغلوريوس باستردز» بثمانية ترشيحات.