العلاقة بين الإعلام واللغة العربية في مؤتمر علمي بالقاهرة

يتضمن 7 جلسات بمشاركة واسعة لإعلاميين عرب

TT

«العلاقة بين الإعلام واللغة العربية» يناقشها مؤتمر علمي موسع بالقاهرة، تنظمه كلية الإعلام بجامعتها اليوم الأحد، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، تحت رعاية الدكتور حسام كامل، رئيس الجامعة، بمشاركة واسعة من الإعلاميين والباحثين المصريين والعرب.

وقالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميدة الكلية، إن المؤتمر سيعقد 7 جلسات، الأولى بعنوان «الإعلام العربي بين هيمنة اللغات الأجنبية واللهجات المحلية»، وتضم محاضرة حول الإعلان باللغة الإنجليزية في الصحف المصرية وتأثيره في حياتنا اللغوية والاجتماعية.

بينما تناقش الجلسة الثانية أثر الانفتاح الإعلامي والعولمة على لغة الإعلام العربي، وانعكاسات ذلك على الخطاب اللغوي الجماهيري. كما تقام محاضرة بعنوان «دور الإعلام المرئي ومسؤوليته تجاه لغة النشء»، وتناقش أبحاثا حول تطوير استخدام اللغة العربية في قناة «النيل للأخبار» كما يراها القائمون بالاتصال، ووسائط الاتصال والإعلام الحديثة وأثرها على قيم الشباب، فضلا عن مائدة مستديرة حول «اللغة والتنوع الاجتماعي» تديرها الدكتورة نجوى كامل وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع.

وتقام الجلسة الثالثة تحت عنوان «الإعلام والحفاظ على اللغات الأم: تجارب وخبرات إقليمية وعالمية»، وتتضمن محاضرة حول «دور الفضائيات العربية واللغة الفصحى.. دعم أم تهديد؟»، من خلال مناقشة أبحاث حول أثر التلفزيون على النمو اللغوي لدى الأطفال، ودراسة ميدانية على عينة من الأطفال في المرحلة العمرية من 9 - 12 عاما، والسمات الأسلوبية للمقالات النقدية.

كما تتناول الجلسة الرابعة «دور اللغة العربية في تطوير الخطاب الإعلامي الواقع والمأمول»، وتتضمن محاضرة حول «دور الإعلام المرئي والمسموع في دعم اللغة العربية»، وتناقش البحوث المقدمة «سلطة النص وعلاقتها بالخطاب السياسي في الصحافة اللبنانية اليومية.. دراسة تحليلية وميدانية في إطار مداخل البنائية والتفكيكية»، وأطر الأخبار «الأكثر تعليقا عليها» في مواقع الصحف الإلكترونية وعلاقتها بتوجيه التفاعلات وبناء مجال النقاش حول مضمونها والقوى الفاعلة بها، ودراسة لخطاب تعليقات الجمهور في موقع جريدة «المصري اليوم».

وبحسب عبد المجيد، فإن الجلسة الخامسة تبحث العلاقة بين لغة الإعلام العربي والتواصل الثقافي والحضاري، من خلال محاضرة بعنوان «صياغة الخبر الصحافي بين سلطة اللغة وهيمنة الإعلام، وتضم بحوثا حول الوجه الآخر لثقافة التغييب «دراسة تحليلية وميدانية للغة الخطاب بقناتي (موجة كوميدي) و(النيل للكوميديا)»، و«اللغة العربية في الريف اللبناني - زمن الدبلجة».

وتبحث الجلسة السادسة دور معاهد وكليات التأهيل الإعلامي في تعليم اللغة العربية من خلال محاضرتين إحداهما بعنوان «إسهامات علماء اللغة في علم الاتصال الإنساني: الجاحظ نموذجا»، والأخرى بعنوان «أسس وسيناريوهات تطوير أساليب تعليم اللغة العربية للدارسين بكليات ومعاهد الإعلام»، وتضم البحوث المقدمة اتجاهات دارسي الإعلام نحو مواد التأهيل اللغوي في مرحلة البكالوريوس «دراسة مورفولوجية ميدانية مقارنة» بكليات وأقسام الإعلام الحكومية والخاصة في الأردن ومصر وقطر، و«دور كليات الإعلام وأقسامه بالجامعات المصرية في التأهيل اللغوي.. دراسة تقويمية ورؤية مستقبلية»، وتصور مقترح لتنمية بعض المهارات اللغوية لدى الإعلامي العربي.

وفى الجلسة السابعة ستتم مناقشة الواقع الراهن للغة العربية الفصحى في برامج أجهزة الإعلام الجماهيري، وكيف يمكن تطويره، ومحاضرة بعنوان «التوظيف الحضاري للغة العربية.. دراسة تطبيقية على برامج إذاعة القرآن الكريم»، وتضم أبحاث التقنيات الحديثة وأثرها على هوية الخط العربي كأحد عناصر تصميم الإعلان، و«اتجاهات محرري الشؤون الخارجية في الصحف المصرية نحو بناء دليل مفاهيمي لقضية الصراع العربي الإسرائيلي.. دراسة تحليلية وميدانية»، تليها مائدة مستديرة حول اللغة والدراما تديرها الدكتورة منى الحديدي، الأستاذ المتفرغ بقسم الإذاعة والتلفزيون.

وأضافت عبد المجيد أن المؤتمر سوف يشهد مشاركة واسعة من أساتذة الإعلام بالكلية وعدد من أساتذة اللغة العربية والباحثين المصريين والعرب من مختلف الجامعات.