بوتفليقة يمنح الأمير سلطان بن سلمان «جائزة الرواد العرب» في مجال الإعاقة

استحدثها «المؤتمر العربي حول الإعاقة» عام 2006

الأمير سلطان يتسلم الجائزة («الشرق الأوسط»)
TT

أشاد الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ورئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالمملكة العربية السعودية، بـ«حرص الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة على العناية بفئة المعاقين». جاء ذلك بعد تسلمه «جائزة الرواد العرب في مجال الإعاقة»، التي استحدثها «المؤتمر العربي حول الإعاقة» عام 2006.

جرت مراسم حفل تسليم الجائزة أول من أمس، بـ«إقامة الميثاق» بالعاصمة الجزائرية، وأشرف عليها عبد القادر بن صالح رئيس «مجلس الأمة». وقال بن صالح نيابة عن بوتفليقة، إن الجزائر «تقدِّر ما يبذله مركز الأمير سلمان من جهود في مجال المشروع الخيري الإنساني، وبالدور العلمي الذي يؤديه لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة في الأقطار العربية كافة».

وحضر الحفل أعضاء من الطاقم الحكومي، على رأسهم عبد العزيز بلخادم وزير الدولة الممثل الشخصي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة وجمال ولد عباس وزير التضامن والأسرة والجالية في الخارج، وهو الجهة التي بادرت بتنظيم الحفل الذي جاء بمناسبة «اليوم الوطني للمعاقين». كما حضر أعضاء السلك الدبلوماسي السعودي المعتمد بالجزائر بقيادة السفير سامي بن عبد الله الصالح.

وتحدث الأمير سلطان عن الأهداف العلمية للمركز الذي أنشئ منذ أكثر من 10 سنوات لمساعدة المعوقين وتسهيل إدماجهم في المجتمع وإسهامهم في التنمية.

من جهته قال الوزير ولد عباس: «إننا بحاجة إلى تغيير الذهنيات بتجاوز عواطف الشفقة على المعوَّق، وتصحيح الكثير من المفاهيم والأفكار حول موضوع الإعاقة». ودعا ولد عباس إلى تعزيز التعاون بين الدول جهويا وعالميا لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة.

يشار إلى أن الجائزة استحدثت بموجب توصيات «المؤتمر العربي حول الإعاقة»، الذي نظم بالجزائر نهاية 2006، والتي أقرَّتها الجامعة العربية في العام الموالي.