سام مينديز وزوجته كيت ونسليت ينفصلان بعد تصويره فيلم «الطريق الثوري»

يقال إن السبب هو المشاهد الساخنة مع دي كابريو.. و«على نفسها جنت براقش»

المشاهد الساخنة التي قامت بها خلال التصوير الذي كان شاهدا عليه زوجها، كونه المخرج لهذا الفيلم، كانت هي القشة التي قصمت ظهر البعير (إ.ب.أ)
TT

يبدو أن الحياة بين الممثلة الشهيرة كيت ونسليت وزوجها المخرج سام مينديز باتت مستحيلة بعد أشهر من الخلافات غير المعلنة، لكن من يقرأ بين السطور يعرف تماما أن العلاقة كانت منذ فترة ليست بالقصيرة تتجه إلى هذه الحتمية. في حفل الأوسكار، كما في حفل جوائز البافتا البريطانية، حضرت كيت إلى المكان دون زوجها سام، وهذه كانت آخر المؤشرات على أن قارب زواجهما بدأت تتلاطمه الأمواج وفي طريقه إلى اليابسة.

يوصفان في الأوساط السينمائية وبين المشاهير بـ«الزوج الذهبي»، بعد أن حصل كل منهما على جائزة أوسكار. هي كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم «القارئ»، وهو كأفضل مخرج لأفضل فيلم عن فيلمه «الجمال الأميركي».

وجاء انفصالهما، الذي أعلن عنه أمس عن طريق محاميهما، بسرية زواجهما نفسها، الذي تم في أحد أماكن الأكل والشرب الشعبية النائية في بريطانيا ودعي إليه عدد قليل من الأصدقاء لتناول وجبة شعبية من النقانق والبطاطا. ومن خلال هذا، كانت تريد ونسليت أن تقول إنها تنحدر من أصول عمالية وليست من أبناء الطبقة الوسطى. الصحافة قالت إنها ابنة الطبقة المتوسطة المدللة، وردت هي قائلة إنها تنحدر من أصول عمالية وشعبية، وإنها فخورة بجذورها العمالية، وكانت ترد على بعض التقارير الإعلامية.

زواج ونسليت ومينديز مر بأشهر عصيبة في أعقاب إخراج مينديز لفيلم «ريفوليشونري رود» (الطريق الثوري) الذي قامت ببطولته كيت وليوناردو دي كابريو. ويقال إن المشاهد الساخنة التي قامت بها خلال التصوير، التي كان زوجها شاهدا عليها، كونه المخرج لهذا الفيلم، كانت هي القشة التي قصمت ظهر البعير. ونتيجة لذلك أعلن النجمان في بيان مشترك عن انفصالهما. وجاء في البيان: «إن الانفصال تم بصورة ودية وقد توصل الطرفان لاتفاق متبادل، فكلاهما ملتزم تجاه حضانتهما المشتركة لأطفالهما».

وقال صديق لونسليت، 34 عاما، إنها تعتزم الآن طلب الطلاق من مينديز الذي يكبرها بعشرة أعوام حيت قالت: «لقد انتهى الأمر». ولدى ونسليت طفلة تدعى ميا، 9 أعوام، من زوجها الأول مساعد المخرج جيم ثريابليتون وطفل يدعى جوى، 6 أعوام، من مينديز.

وقد صدر هذا البيان بعدما سافرت ونسليت للمكسيك مع طفليها في الوقت الذي كان يمكث فيه مينديز مع أصدقائه.

وأوضح مصدر مقرب من مينديز أن سبب الانفصال هو «أنه أصبح يشعر بالملل في العمل ويبدو أنه نقل هذا الملل للبيت مما أدى لإثارة المشكلات بين الزوجين».

ولم يظهر الزوجان علنيا معا منذ حضورهما بطولة ويمبلدون للتنس الصيف الماضي حيث حضرت ونسليت حفلي البافتا والأوسكار بمفردها، وقالت إن مينديز في البيت لرعاية الأطفال.

وقال صديق ونسليت إن الزوجين حريصان على تجنب أي معركة قضائية حول حضانة طفلهما وثروتهما المشتركة التي تقدر بـ30 مليون جنيه إسترليني. وأضاف: «كيت تشعر بالحزن فقد اعتقدت أن زواجهما سوف يستمر للأبد وهي الآن لديها طفلان من زوجين ولا يعيشان مع والديهما».

لا أحد يعرف إن كان السبب هو دي كابريو الذي صورت معه فيلم «تايتانيك» في قصة حب أشبه بالخيال، ولكنه لا يدل على أن هناك أي علاقة عاطفية بين الاثنين، إلا أن التقارير الإعلامية المحلية تقول إن المشاهد في فيلم «الطريق الثوري»، والذي صوره زوجها، هي السبب، وبهذا فقد صحت مقولة «على نفسها جنت براقش». وقد يكون هناك حب غير معلن بين الاثنين ويكونان قد حققاه خلال تصوير الفيلم.

وفي فيلم «القارئ» أدت كيت مشاهد أخرى ساخنة بجدارة ونالت على ذلك جائزة الأوسكار، وجوائز عالمية أخرى.

ومن جهة أخرى يعتزم المخرج جيمس كاميرون عرض فيلمه الشهير «تايتانيك» مجددا في دور العرض السينمائي ولكن بتقنية الأبعاد الثلاثية. وكان كاميرون يتحدث مؤخرا على سبيل المزاح عن تلك الفكرة في أعقاب النجاح المدوي الذي حققه فيلمه الأخير «أفاتار»، الذي عرض أيضا بتقنية الأبعاد الثلاثية، إلا أنه أكد الآن خططه بشأن إعادة عرض فيلم «تايتانيك».

وذكرت صحيفة «يو إس توداي» الأميركية أنه سيتم عرض النسخة الجديدة من «تايتانيك» خلال عامين. وقال كاميرون في تصريحات للصحيفة: «النسخة ثلاثية الأبعاد للفيلم ستعرض في دور العرض السينمائي في ربيع عام 2012، تماما عقب 100 عام من غرق لسفينة الحقيقية».

يذكر أن فيلم «تايتانيك» تم إنتاجه عام 1997، وشارك في بطولته النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو والممثلة البريطانية كيت ونسليت.