أمسية ثقافية سعودية في باريس تقيمها جمعية المرأة السعودية

بحضور حرم السفير السعودي وحرم رئيس الوزراء الفرنسي

حرم السفير السعودي ترحب بحرم رئيس الوزراء الفرنسي في الأمسية («الشرق الأوسط»)
TT

تحت رعاية سفارة خادم الحرمين الشريفين، وبحضور الدكتورة فادية البيطار حرم السفير الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ، أقامت جمعية المرأة السعودية من أجل السلام والحوار من خلال الفن، التي ترأسها الفنانة السعودية لطيفة بنت فيصل السويل، أمسية ثقافية موسعة تدعو إلى الحوار والتقارب بين الشعوب، وتظهر الدور الفعال التي تلعبه المرأة عموما والمرأة السعودية بشكل خاص، في معهد العالم العربي بباريس.

وقد ألقت حرم السفير السعودي في باريس كلمة بهذه المناسبة عبرت فيها عن سعادتها بتزامن هذه الأمسية الثقافية الباريسية مع مهرجان الجنادرية الـخامس والعشرين للثقافة والفنون، الذي تحل فيه جمهورية فرنسا كضيف شرف لهذا العام، مضيفة أن هذا يصب في مجال التبادل الثقافي والمعرفي بين البلدين الصديقين ويعمق التقارب والتفاهم بينهما كما هو الحال للأمسية التي تقام بباريس. وأكدت الدكتورة فادية البيطار أن الاختلاف والتنوع الثقافي ما هو إلا ثروة حضارية تساعد في رفع مستوى التفاهم والاحترام المتبادل بين الشعوب. كما أشادت بالدور المهم الذي تلعبه المرأة السعودية في مسيرة التنمية الشاملة للمملكة، وذلك في ظل الدعم غير المحدود الذي تحظى به من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وقد عرض فيلم وثائقي في مسرح المعهد تحت عنوان «ثقافة وإرث» أظهر الصورة التاريخية الأصيلة للمملكة العربية السعودية والتطورات التي مرت بها منذ التأسيس حتى الوقت الراهن، وعرض الفيلم ترجمة بالفرنسية لمقتبسات من كلمات خادم الحرمين الشريفين وهو يتحدث فيها عن المرأة السعودية. إضافة إلى ذلك، أقيم عرض للعباءة السعودية بتصاميم مختلفة للفنانة لطيفة السويل وعرض للوحات تشكيلية من رسمها.

وقد حضر الحفل أكثر من 500 شخص غالبيتهم من النساء، إضافة إلى زوجات كبار المسؤولين الفرنسيين يتقدمهن زوجة رئيس الوزراء الفرنسي، ونواب من مجلس الشيوخ وسفراء وممثلون عن معظم الوزارات الفرنسية، ورؤساء بلديات ووزراء خارجية سابقون ،مثل أرفيه دو شاريت وحرمه، ومدير معهد العالم العربي وحرمه، ورئيسات جمعيات اجتماعية وإعلاميون من وسائل الإعلام الفرنسية كافة.