متحف المجوهرات بالإسكندرية يعرض أغلى حلي الأميرات المصريات

افتتحته سوزان مبارك ويضم 11 ألف و500 قطعة أثرية وفنية تعود لأبناء الأسرة العلوية

TT

افتتحت السيدة سوزان مبارك قرينة الرئيس المصري أمس متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية، حيث يعرض أغلى حلي الأميرات المصريات، ويضم 11 ألفا و500 قطعة أثرية وفنية تعود لأبناء الأسرة العلوية التي حكمت مصر حتى ثورة يوليو (تموز) 1952. وجاء الافتتاح أمس بعد انتهاء وزارة الثقافة من صيانته، وقال فاروق حسني، وزير الثقافة المصري، لـ«الشرق الأوسط» إن ترميم المتحف ساهم في الحفاظ على المبنى من الناحية التاريخية، وحرص على عرض مقتنياته وفق أحدث سيناريوهات العرض المتحفي.

وتابع حسني قائلا إن المتحف أصبح في حلة جديدة بما يتناسب وقيمة مقتنياته، التي تعود للأسرة العلوية، من مجوهرات وأوان وأدوات وعملات أثرية، تمت إعادتها إلى الشعب المصري عقب ثورة 1952، واصفا مقتنيات المتحف بأنها من أغلى وأثمن المجوهرات والحلي التي ازدانت بها أميرات الأسرة المصرية والتحف التي امتلأت بها قصورهم قرابة قرن ونصف القرن.

وحسب بيان لوزارة الثقافة، فإن المشروع تضمن ترميم مبنى المتحف وقاعاته وتغيير سيناريو العرض المتحفي وتزويد المتحف بأحدث أساليب الإضاءة الحديثة والتأمين الإلكتروني ضد السرقة والحرائق، ويعد تحفة معمارية وواحدا من أكبر المتاحف المصرية إذ تبلغ مساحته حوالي 4185 مترا مربعا. وتعود محتويات المتحف، حسب وزارة الثقافة، إلى عام 1805 عندما تولى محمد علي باشا عرش مصر وتأسيسه للأسرة العلوية التي استمر حكمها 147 عاما. وبعد قيام ثورة يوليو تمت مصادرة تلك المجوهرات التي طالما زينت الأمراء والأميرات ووضعت بخزائن الإدارة العامة للأموال المستردة، وظلت حبيسة ولم يخرجها من عزلتها سوى تقرير المجالس القومية المتخصصة الذي أوصى بإنشاء هذا المتحف الذي تعد مقتنياته قيمة مادية وتاريخية.