المصمم السعودي قاسم القاسم يطلق تشكيلته الجديدة لربيع وصيف 2010

استوحى تصميماتها من الطبيعة العذراء.. وأطلق عليها اسم «كيوكيو»

TT

تستمد من رقة الطبيعة وجمالها أريجا ناعما وهادئا مرسوما بالخيط واللون والقماش المطرز المميز كزهرة الأوركيدي، فلجمالها وقع وخصوصية ولنضوج إطلالتها ومظهرها الجذاب والأنيق انعكاس أنثوي واضح المعالم يسطع مع الندى والنسيم فتتبدل أوراقه وتتحول.

هكذا أراد المصمم السعودي قاسم القاسم من دار «شالكي» العالمية أن تبدأ قصة تصميماته، ليجعلها تجسيدا للطبيعة العذراء، مطلقا على تشكيلته الجديدة لربيع وصيف 2010 اسم «كيوكيو»، التي شهدت العاصمة اللبنانية بيروت الأسبوع الماضي إطلاقها.

وجاءت تصميماته لتحول العارضات إلى لوحات من الطبيعة لتبزر أنوثة المرأة الأنيقة وأخرى فضفاضة كما برزت الحركة عند الوسط الضيق مما زاد من انسياب التصميم، أما الأقمشة فجمعت بين الغيبور والدانتيل المشغول بطريقة فنية رائعة والمسولين والأورغانزا المورد والساتان والتفتا والحرير والساتان ليكرا المطبوع بورود ساحرة تضفي رقة وشفافية تذكر بموسم الصيف.

كما ينثر المصمم قاسم القاسم وروده وأزهاره على امتداد فساتينه فمنها المورد بالترتر والكيردان ومنها المورد بالأورغانزا ومنها المورد بالساتان المقصوص بالليزر ومنها المورد بالرسوم اليدوية، أما الألوان فما استوحاه منها أبدع في وصفه فمن السماوي إلى لون السحاب الرمادي ثم الأخضر والموف لون الأزهار الزاهية ومزج ما بين الأزرق لون البحار والأصفر لون الشمس الساطعة.

وشهدت تصميمات دار «شالكي» للأزياء في مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2010، تطويرا كبيرا لمضمون الجلابية وتحويلها إلى لوحات فنية في ألوانها وقصاتها ورسوماتها، حيث استوحت تصميمات من توارث الأجيال جيلا بعد جيل، وربطتها بالتطور الذي يشهده العالم والتغيير الذي يلمسه كل شخص فحاك المصمم بخيوطه الذهبية هذه المراحل وتنوعت أقمشته المنسدلة بين الدانتيل المطرز يدويا والتول المموج والجورجيت والأورغانزا والتافتا الحرير والموسلين المورد ليضفي رقة وشفافية وميز هذه القصات والأقمشة بالتطريز والشك اليدوي المشغول بفن وتقنية جديدة بطريقة تركيبه وتنسيق ألوانه مع ألوان الطيف.