مهرجان «ربيع موسيقى الإليزيه» في الصويرة المغربية يحتفي بالموسيقى الكلاسيكية العربية

موسيقيون من مختلف أنحاء العالم يعزفون ألحان الربيع

TT

تحتضن مدينة الصويرة، جنوب الدار البيضاء، في أواخر الشهر الحالي «مهرجان موسيقى الإليزيه» الذي يحتفي بالذكرى العاشرة لتأسيسه في 29 أبريل (نيسان) على نغمات الموسيقى الكلاسيكية العربية والغربية، ويشارك فيها موسيقيون من مختلف أنحاء العالم، «يعزفون ألحانا للربيع» كما يقول المنظمون.

وسيفتتح المهرجان ب”كارمينا بورانا” لمؤلفها كارل أورف، والتي ستصدح نغماتها بين أسوار باب المنزه، وسيؤديها فوق خشبتها أكثر من 100 فرد موزعين بين مغنين وعازفين شباب من الجوق السمفوني للأندلس.يفتتح المهرجان بمعزوفة «كارمينا بورانا» لمؤلفها كارل أورف، التي ستصدح نغماتها بين أسوار «باب المنزه» في المدينة العتيقة للصويرة، وسيؤديها فوق خشبتها أكثر من 100 عازف، موزعين بين مغنين وعازفين شباب من «الجوق السيمفوني الأندلسي».وستكون لحظة استثنائية حيث تلتقي فيها المشاعر والموهبة، باعتبار أن الصويرة ربحت الرهان الذي تمثل منذ عشر سنوات في تنظيم مهرجان للموسيقى الكلاسيكية ومنح للمغرب مهرجان “موسيقى الغرفة” الذي أضحى موعدا سنويا لعشاق هذا الصنف الموسيقي الراقي. وقال بيان وزعته جمعية «الصويرة موكادور»، التي تنظم المهرجان، ويرأسها أندري أزولاي مستشار العاهل المغربي الملك محمد السادس: «ستكون لحظة استثنائية، حيث تلتقي فيها المشاعر والموهبة، باعتبار أن الصويرة ربحت الرهان الذي تمثل منذ 10 سنوات في تنظيم مهرجان للموسيقى الكلاسيكية، ومنح للمغرب مهرجان (موسيقى الغرفة)، الذي أضحى موعدا سنويا لعشاق هذا الصنف الموسيقي الراقي». ويضيف البيان: «أضحتوفي ذات الآن جعلت منه الصويرة بشكل ثابت وعزيمة فضاء موسيقيا لفسح المجال أمام المبدعين الشباب للتألق وتطوير مهاراتهم الموسيقية في مدينة كونية أكثر من أي وقت مضى بفضل تذوقها وإنصاتها العاشق لجميع أنواع الموسيقى.وجعلت الصويرة بفضل هذا المهرجان فضاء موسيقيا يفسح المجال أمام المبدعين الشباب للتألق وتطوير مهاراتهم الموسيقية في مدينة كونية تتذوق وتنصت بعشق إلى جميع أنواع الموسيقى». وسيكون الاختتام مع “ستابات ماتير” للمؤلف الموسيقي دفوراك، التي يقر المرء بعمقها وهي التي كتبت ولحنت في مرحلة خاصة من حياة الموسيقار التشيكي الكبير.ويختتم المهرجان مع «ستابات ماتير» للمؤلف الموسيقي دفوراك، التي يقر المرء بعمقها، وهي التي كتبت ولحنت في مرحلة خاصة من حياة الموسيقار التشيكي الكبير.

وسيؤدي “ستابات ماتير” أزيد من 150 عازفا ومغني كورس في فرقة الثقافات الثلاث، التي أحدثت بالصويرة سنة 2003 ، وفرقة شباب الأندلس اللذين سيجتمعان على نفس الخشبة في أمسية غنائية ستؤدى خلالها قطع موسيقية نادرة بالعربية والعبرية كتبت وأعدت خصيصا لمهرجان الصويرة. وسيؤدي «ستابات ماتير» ما يزيد على 150 عازفا ومغني كورس في فرقة الثقافات الثلاث، التي تأسست في الصويرة عام 2003 وفرقة شباب الأندلس، اللتين ستجتمعان على الخشبة نفسها في أمسية غنائية، ستؤدى خلالها قطع موسيقية نادرة بالعربية والعبرية، كتبت وأعدت خصيصا لمهرجان الصويرة.