ملكة جمال الولايات المتحدة تلتقي دونالد ترامب في نيويورك

الملياردير الأميركي هو صاحب مؤسسة ملكة الجمال في نسختها الأميركية

دونالد ترامب مع ريما فقيه (أ.ب)
TT

التقت ريما فقيه، ملكة جمال الولايات المتحدة، اللبنانية الأصل دونالد ترامب في نيويورك أمس، وذلك بعد أن تم تتويجها بحضور الملياردير الذي يملك مؤسسة ملكة جمال الولايات المتحدة.

وكان قد أقيم الاحتفال في منتجع بلانيت هوليوود في لاس فيغاس يوم الأحد الماضي. وبعد أن أقيمت لها الكثير من الاحتفالات بهذه المناسبة في مكان الحدث وفي ولاية ميشيغان، حيث تعيش عائلتها وفي بلدتها في لبنان، انتقلت ريما فقيه إلى نيويورك وهناك التقت ترامب في مكتبه.

وكانت ريما فقيه قد صرحت مباشرة بعد انتخابها أنها عرفت أنها الفائزة باللقب بعد أن راقبت تعابير وجه دونالد ترامب قبل أن تعلن النتيجة بقليل، وهي ذات التعابير التي يبيح بها الملياردير خلال اختياره الأشخاص الذين يريدهم أن يعملوا معه في برنامج تلفزيون الواقع «المتدرب». وقال ترامب: «إنها فتاة عظيمة».

وكانت قد انشغلت عائلة ملكة جمال الولايات المتحدة، ريما فقيه المولودة في لبنان، هذا الأسبوع باستقبال سيل المهنئين والإعلاميين في بلدة صريفا الجنوبية. وتناول عدد من المدونات والمواقع الإلكترونية الأميركية حدث انتخاب ريما فقيه اللبنانية الأصل ملكة جمال الولايات المتحدة.

هاجرت ريما (24 عاما) من لبنان وهي في السابعة مع والديها وشقيقتها رنا (35 عاما) وشقيقيها. وهي حائزة على شهادة جامعية في الاقتصاد. وتعشق ريما السفر وترغب في أن تصبح محامية. وقد تلقت دروسها في مدرسة كاثوليكية في نيويورك، وصرحت خلال المسابقة للمنظمين، أن عائلتها تحتفل بالأعياد الإسلامية كما المسيحية.

وأفرزت وسائل الإعلام اللبنانية مساحة مهمة للملكة الأميركية اللبنانية الأصل، وكتبت إحدى الصحف أن «ريما فقيه عكست للبنان صورة مضيئة في بلاد تسودها صورة قاتمة عن العرب عموما».

وكتبت صحيفة أخرى من جهتها: «جميلة الأميركيات.. اللبنانية ريما فقيه السمراء ذات الملامح العربية الواضحة».

وهنأ رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان ريما فقيه، معتبرا أن تتويجها «يعطي صورة مشرقة عن التألق اللبناني في الخارج في شتى المجالات».