بحضور الأميرة ألكساندرا هيلين إليزابيث، رئيسة جمعية «سايت سيفر إنترناشيونال»، والأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، عضو مجلس الأمناء رئيس الوكالة الدولية لمكافحة العمى في إقليم شرق المتوسط، أقامت الجمعية حفلا بمناسبة مرور 60 عاما على إنشائها وذلك في قصر باكنغهام بالعاصمة البريطانية، لندن، وسط حضور عدد من السفراء وأعضاء مجلس الأمناء للجمعية وجمع من رؤساء جمعيات ومنظمات مكافحة العمى على المستوى العالمي.
وتهدف جمعية «سايت سيفر إنترناشيونال» بدعم برامج مكافحة العمى على المستوى العالمي بشكل عام وأفريقيا بشكل خاص، وتترأسها شرفيا ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.
بدأ الحفل بكلمة لرئيس مجلس إدارة الجمعية، لورد نايجل كريسب، استعرض خلالها تاريخ الجمعية وعددا من إنجازاتها في مكافحة الإعاقة البصرية، مثمنا خلال كلمته جهود الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز حيال إنجازات الوكالة الدولية لمكافحة العمى في إقليم شرق المتوسط، وبخاصة دوره خلال الأربع سنوات الماضية في دعم تمرير قرار منظمة الصحة العالمية باعتماد خطة عمل منفصلة لمكافحة العمى.
ومن ثم ألقت الأميرة ألكساندرا كلمة أثنت فيها على كلمة رئيس مجلس الإدارة وتحدثت عن جهود الجمعية في دعم أعمال الإعاقة البصرية وإنجازاتها.
يذكر أنه على هامش اجتماعات مجلس الأمناء للوكالة الدولية لمكافحة العمى الذي عقد في مارس (آذار) الماضي بالقاهرة تم توقيع اتفاقية تعاون بين اتحاد مكافحة العمى ومجلس الشرق الأوسط الأفريقي لطب العيون. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تنمية التعاون والشراكة لدعم برامج مكافحة العمى في إقليم شرق المتوسط وقارة أفريقيا، وذلك لتبادل الخبرات في مجال مكافحة العمى وتطبيق أنشطة الرعاية الصحية للعيون.