فنون ونجوم

TT

الملكة إليزابيث الثانية «سعيدة» لأن أحد أحفادها ينتظر حدثا سعيدا

* أعلن قصر باكنغهام في لندن، أمس، الجمعة، أن أحد أحفاد ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية ينتظر حدثا سعيدا للمرة الأولى. وقال القصر الملكي إن حفيد ملكة بريطانيا، بيتر فيليبس، وزوجته، أتوم، المولودة في كندا، ينتظران مولودهما الأول في ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وجرى إبلاغ الأسرتين وسعدتا بسبب هذا النبأ.

والأمير فيليبس نجل الأميرة آن هو أكبر أحفاد الملكة وعمره 32 عاما. وكان قد عقد قرانه على زوجته، التي التقى بها خلال جائزة مونتريال الكبرى عام 2003، في منطقة ويندسور كاسل بالقرب من لندن في مايو (أيار) عام 2008.

ولدى الملكة 4 أبناء و8 أحفاد.

فيلم الرعب «شاينينغ» يراود ليوناردو دي كابريو في أحلامه

* كشف الممثل الأميركي الشهير ليوناردو دي كابريو أن مشاهد من فيلم الرعب الشهير «شاينينغ» تراوده في أحلامه. وقال نجم هوليوود في تصريحات لوكالة الأنباء البريطانية «بريس أسوسيشن» في لندن إن الفيلم الكلاسيكي للمخرج الأميركي ستانلي كوبريك، الذي يرجع تاريخه لعام 1980، يسبب له كوابيس. وذكر دي كابريو أن روحي التوأمين اللذين قتلا في الفيلم لا يخرجان من عقله، موضحا أنهما من أكثر الشخصيات إثارة للرعب في تاريخ السينما. يشار إلى أن بطل فيلم «تايتانيك» يجري حاليا جولة دعائية لفيلمه الجديد «إنسيبشن»، الذي يقوم فيه بدور البطولة.

ميل غيبسون يخضع للتحقيق بسبب حادث عنف أسري

* اتخذت معركة انفصال بين الممثل الشهير ميل غيبسون ورفيقته السابقة المغنية الروسية أوكسانا غريغورييفا وأم طفلته الثامنة منحى أكثر خطورة. إذ أعلن عمدة لوس أنجليس أن نجم هوليوود (54 عاما)، يخضع للتحقيق على خلفية تهم بارتكاب أعمال عنف أسري، دون الكشف عن أي تفاصيل.

وتعود القضية إلى حادث وقع قبل نصف عام حينما اتهمت غريغورييفا (40 عاما)، غيبسون بضربها وفي إحدى المرات ساءت الأمور لدرجة فقدت معها إحدى أسنانها، وأكدت أن لديها أدلة تتمثل في صور ولقطات مصورة، لكنها لم تكشف عن أي منها.

ولدى غيبسون 6 أبناء وابنه من زوجته المنفصلة عنه، روبين مور، التي أقامت دعوى بالطلاق في أبريل (نيسان) 2009 بعد زواج استمر 30 عاما. وبعد مرور 6 أسابيع، أكد غيبسون أن غريغورييفا حامل ووضعت طفلتها في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2009. وانفصل غيبسون والمغنية الروسية منذ شهرين ومنذ ذلك الحين يوجد خلاف حاد بينهما بشأن حضانة طفلتهما لوسيا البالغة من العمر 8 أشهر.

المحكمة تحكم على ليندسي لوهان بالسجن ثلاثة شهور

* في إطار الحكم بالسجن لمدة 90 يوما الذي أصدرته محكمة أميركية هذا الأسبوع في حق الممثلة الأميركية ليندسي لوهان، أمرت المحكمة أيضا بمنع الممثلة المحاطة بالفضائح من تناول المشروبات الكحولية لمدة عام. وذكرت مجلة «بيبول» الأميركية استنادا إلى حكم المحكمة أن لوهان ستخضع لاختبارات دورية مفاجئة للكشف عن تعاطيها الكحول حتى أغسطس (آب) عام 2011.

ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان سيتعين على لوهان (24 عاما)، أن تستمر حتى الصيف المقبل في ارتداء جهاز مراقبة في كاحلها، وهو جهاز مخصص لإصدار إنذار للسلطات المختصة حال تعاطيها مشروبات كحولية. وصدر الحكم على لوهان لانتهاكها شروط حكم المراقبة الصادر في حقها بتعاطيها الكحوليات. وانخرطت لوهان في البكاء داخل قاعة المحكمة، عندما نطقت القاضية مارشا ريفيل بالحكم.

وبالإضافة إلى حكم السجن، أمرت القاضية لوهان بأن تقضي ثلاثة أشهر في مركز للتأهيل بعدما تبين أنها لم تحضر دورات لإعادة التأهيل خلال الشهور الأخيرة، التي كان قد صدر أمر بشأنها في حكم سابق.

وفي معرض تعليقها على الحكم الأخير ضد لوهان، قالت المحامية الأميركية هارلاند براون الخبيرة في تلك القضايا في تصريحات لمجلة «بيبول» إن «ليندسي حصلت على حكم يصدر في المعتاد ضد متهمين لديهم مشكلات خطيرة مع المخدرات والكحول».

ماجدة الرومي تحث الوزراء العرب على دعم الفن الملتزم

* حثت المغنية اللبنانية ماجدة الرومي وزراء الثقافة والسياحة والإعلام في الدول العربية على دعم المبدعين الملتزمين والحقيقيين في مواجهة ما وصفته بتدني المشهد الثقافي العربي عموما، قائلة إن المبدع هو أفضل ناطق باسم بلده.

وقالت الرومي التي ذاع صيتها عندما اعتلت خشبة مهرجان قرطاج لأول مرة منذ ثلاثين عاما: «مهرجانات قرطاج وبعلبك وبيت الدين تبرز كقلاع حصينة تواجه فن الإثارة الذي لا غاية منه سوى التجارة». وانتقدت الرومي في مؤتمر صحافي عقدته الليلة قبل الماضية بضاحية قمرت، قبل حفلها بقرطاج أمس الجمعة، «تردي الساحة الغنائية العربية وتغير أذواق الجمهور»، لكنها أكدت أن مسؤولية كبرى تقع على عاتق وزراء السياحة والثقافة والإعلام للتصدي لهذه الموجة السائدة. ومضت تقول: «كلمتي من هنا لكل وزير ثقافة وإعلام وسياحة هي أن تأخذوا موضوع الغناء كجزء من الإعلام العربي، وأن تحاربوا التجار وأن تدعموا فقط المبدعين».

ووجهت المغنية اللبنانية نداءها للوزراء باعتبار أن الفن هو وسيلة للتعريف بحضارة البلدان وثقافتها وموروثها وأصالتها، مضيفة أن الفنان المبدع هو أفضل ناطق باسم بلده وأول معرف بها. وأضافت: «نعم، المبدع يحمل دورا أهم بكثير من دور أي سفير أو دبلوماسي آخر».

وسطع نجم الرومي التي توصف بأنها مغنية الرومانسية والحب والسلام منذ ثلاثة عقود من الزمن من فوق مسرح قرطاج، قبل أن تتوسع شهرتها ويتردد صدى أغانيها في أرجاء العالم العربي.

وقالت، في تصريحات أوردتها وكالة «رويترز»، إن الحرب بلبنان علمتها أن تغني فقط للحب والفرح والأشياء الجميلة، مضيفة بنبرة ممتزجة بالألم والتحدي: «الحرب دمرتنا في لبنان، وأنا مللتها، والوقت الباقي في عمري سأخصصه للغناء للحب والفرح».

وألقت باللائمة على الفضائيات العربية في تراجع الذوق الفني، لكنها شددت على أن «مهرجانات مثل قرطاج لا تزال تتصدى لفن الإثارة والجسد والتجارة ببرمجة عروض إبداعية مثل شارل ازنافور العام الماضي»، مشيرة إلى المغني الفرنسي الشهير، ومضيفة أن هذا غير كافٍ وأن وسائل الإعلام أيضا مطالبة بلعب دور لدعم الفن الهادف والملتزم.