متحف اللوفر يستضيف معرض «روائع آثار المملكة السعودية»

300 قطعة أثرية.. بعضها يخرج من السعودية للمرة الأولى

معرض «روائع آثار المملكة السعودية» يضع تحت أنظار الجمهور الفرنسي والدولي 300 قطعة أثرية لم تخرج قط من المملكة (أ.ف.ب)
TT

يستضيف متحف اللوفر في باريس ابتداء من اليوم معرض «روائع آثار المملكة السعودية» الذي سيدشن بحضور الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية، وشخصيات فرنسية ورئيس متحف اللوفر هنري لواريت.

وتكمن أهمية المعرض الأولى في أنه سيضع تحت أنظار الجمهور الفرنسي والدولي 300 قطعة أثرية لم تخرج قط من السعودية وبعضها تم استخراجه حديثا من الحفريات القائمة في المملكة. وتؤشر تلك القطع إلى أهم المراحل التاريخية منذ العصر الحجري وحتى مجيء الإسلام والحضارة الإسلامية مرورا بالممالك الأولى. ويتمثل الوجه الثاني في أن المعرض سيبين تعاقب الحضارات والثقافات على أرض المملكة السعودية وخصوصا غنى المخزون التراثي والأركيولوجي الذي يبرز أكثر فأكثر إلى العلن مع استكمال التنقيب في المواقع التاريخية.

وتقول أمينة المعرض إن القطع الـ300 التي يتضمنها المعرض المرفود بصور فوتوغرافية عن أهم المواقع الأثرية السعودية فضلا عن المعالم التاريخية والمواقع التي كان لها دور في تاريخ المملكة والمنطقة بما في ذلك المواقع الاقتصادية والتجارية على خط تجارة العطور والبخور والأفاويه ما بين المحيط الهندي وبلاد ما بين النهرين وبلاد الشام ومصر والمتوسط. ويعطي المعرض للزائر فكرة مضيئة عما تختزنه المملكة من ثروات تراثية منذ التاريخ البعيد. وتم تصميم المعرض وفق هذه الغاية بحيث يخرج الزائر بصورة «بانورامية» عن تتابع الحضارات والثقافات وتلاقيها وصولا إلى بزوغ الإسلام وقيام الحضارة الإسلامية في القرن السابع الميلادي وحتى العصر الحديث.

ويقام على هامش المعرض معرض آخر أبطاله الرحالة الفرنسيون والغربيون الذين قصدوا المنطقة وتجولوا فيها وكتبوا عنها ونقلوا الصورة التي علقت في أذهان الغربيين عنها.