مباراة نهائي كأس العالم تتحول إلى فقرة من فعاليات موسم أصيلة الثقافي

الجمهور تابعها عبر شاشة نصبت في الهواء الطلق.. وتماهى مع إيقاعات وأهازيج فرقة إماراتية

TT

تحولت مباراة نهائي كأس العالم التي جمعت مساء أول من أمس منتخبي هولندا وإسبانيا، وتوجت بفوز المنتخب الأخير، إلى فقرة غير مبرمجة ضمن فعاليات موسم أصيلة الثقافي الثاني والثلاثين. فقد نصب القائمون على الموسم الثقافي شاشة كبيرة في ساحة عبد الله كنون المجاورة لبرج القمرة البرتغالي، حيث تجمهر سكان المدينة والسياح الوافدون عليها، في الساحة لمتابعة أطوار المباراة التي فاز بها منتخب الدولة، التي استعمرت لعقود طويلة المنطقة الشمالية للمغرب.

وبما أن أصيلة تعيش حاليا على توقيت الزمن الإماراتي جراء اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة ضيف شرف موسمها الثقافي الثاني والثلاثين، فقد تحولت المدينة المتسربلة بعبق التاريخ وأريجه، مساء أول من أمس، إلى مشروع توأمة بين الفن والرياضة، حيث عرفت فترات الاستراحة بين الشوطين الأول والثاني من المباراة، تقديم فقرات رائعة من عروض فرقة الفنون الشعبية الوطنية الإماراتية التي جعلت الجمهور المتابع للمباراة يتماهى مع الإيقاعات والأهازيج الإماراتية.

وغير بعيد عن الساحة، اضطر المشاركون في ندوة «الطاقات المتجددة: وثبة على طريق التنمية البشرية»، إلى إنهاء الجلسة الختامية للندوة مبكرا، وتوجهوا إلى قصر الثقافة لمتابعة المباراة.