«عام الملكة» معرض صيفي بقصر باكنغهام لفساتين إليزابيث الثانية وإكسسواراتها

يتضمن روبها الشهير الذي تفتتح فيه رسميا البرلمان البريطاني

ثلاث لقطات للروب المخملي القرمزي اللون الذي صمم عام 1953 من أجل ارتدائه في يوم تتويج الملكة. طوله 18 قدما وترتدي معه معطفا يحده إطار مخملي قرمزي مرصع بخيوط ذهبية (الصور من أ.ب)
TT

الروب الشهير الذي ترتديه إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا في مناسبة افتتاحها مبنى البرلمان البريطاني (الذي يحتوي على مجلسي العموم واللوردات ويسمى قصر ويستمنستر) سيكون أحد الفساتين والأكاليل والإكسسوارات الأخرى التي ترتديها الملكة في المناسبات المختلفة والتي ستعرض هذا الصيف في قصر باكنغهام، مكان إقامتها الرسمية، تحت اسم «عام الملكة».

معرض «عام الملكة» لن يكون مقصورا على أشهر أروابها الرسمية الذي تفتح فيه البرلمان، وإنما سيتضمن جميع فساتين المناسبات الرسمية التي ترتدي لها فساتين خاصة وليس فقط في بريطانيا وإنما عندما تقوم أيضا بزيارة الأراضي (دول الكومنولث) التابعة للتاج البريطاني. وفي هذه المناسبات ترتدي الملكة إليزابيث الثانية أكثر من فستان؛ واحد خلال اليوم وآخر للمساء في الاحتفالات الرسمية التي تتبع المناسبة.

وسيعرض إلى جانب الفساتين والأرواب بعض القطع التاريخية والمكملات، إضافة إلى الهدايا التي تلقتها الملكة خلال المناسبات المختلفة وزياراتها إلى المناطق المختلفة من المملكة المتحدة.

لكن القطعة الرئيسية في المعرض ستكون الروب الشهير الذي تفتتح فيه البرلمان البريطاني، والذي يعرض لعامة الناس لأول مرة. وسيكون الروب محاطا بأزياء ما يرتديه حاشيتها من مساعدين ورسميين خلال المناسبة.

صمم الروب المخملي القرمزي اللون عام 1953 من أجل ارتدائه في يوم تتويجها، إذ يزن 7 كيلوغرامات وطوله 18 قدما مع معطف خارجي يحده إطار مخملي قرمزي ومرصع بخيوط ذهبية.

وتقوم الملكة إليزابيث الثانية بمئات الزيارات الرسمية، كونها رئيسة الدولة ورئيسة دول الكومنولث والحاكم الأعلى للكنيسة الإنجيليكانية وقائدة القوات المسلحة وراعية لأكثر من 600 منظمة خيرية.

وخلال العام الماضي 2009 حضرت الملكة أكثر من 250 مناسبة، منها 145 لقاء في قصرها و24 لتلقي أوراق اعتماد من سفراء جدد و11 تنصيبا و11 زيارة إلى مناطق بريطانية و8 اجتماعات للمجلس الملكي و6 حفلات استقبال ضخمة في قصرها و4 حفلات في حديقة القصر، إضافة إلى عدد من حفلات الغداء الرسمية.

وسيتضمن المعرض بعض السيوف الرسمية التي يرتديها بعض أعضاء حاشيتها في المناسبات الرسمية والقبعات التي ترتديها في مناسبات مثل التي تخص سباقات الخيل على مضمار اسكوت والسرج الخاص بها، إضافة إلى الأكاليل المختلفة.

التقاليد الملكية البريطانية العديدة مثل تغيير الحرس خارج القصر الملكي يجذب إليه مئات الآلاف من السياح إلى بريطانيا. وترى هؤلاء يقفون خارج القصر بوسط لندن بانتظار مشاهدة طقوس تغيير الحرس. إلا أن حادثا قريبا من القصر أدى إلى تغيير هذا البرنامج.

وشعر السائحون بخيبة أمل كبيرة بعدما أخبرهم رجل شرطة يمتطي ظهر جواد خارج قصر باكنغهام بحزم ولكن بأدب هذا الأسبوع أنه لن يكون هناك تغيير للحرس الملكي أمس الأربعاء وطلب منهم العودة في اليوم التالي.

وهذا الشرطي كان ضمن مجموعة كبيرة من رجال الشرطة والإطفاء الذين تم استدعاؤهم لإخلاء المنطقة حول القصر والمتنزهات المجاورة من السائحين والأشخاص الذي تصادف وجودهم بالمكان وذلك بعدما اشتعلت النيران في سيارة في الطريق الرئيسي المؤدي للقصر الملكي.

ودعا أحد رجال الشرطة الرجال والنساء إلى الابتعاد بأقصى سرعة ممكنة من أجل سلامتهم لأن هناك حريقا كبيرا يمكن أن ينتشر في أي ثانية.

وكما اتضح فإنه لم يكن هناك خطر هجوم إرهابي. وقالت الشرطة إن النيران اشتعلت في السيارة بسبب ارتفاع درجة الحرارة الناجمة عن عيب كهربائي وامتدت النيران لسيارتين كانتا متوقفتين بجانبها.

وقال سجور إيسامسين، وهو سائح من النرويج «قررت أن أرى تغيير الحرس الملكي ولكنني أعتقد أن هذا ليس يومي».

وتساءل السائح الذي بدت عليه علامات الحيرة «هل هذا أمر يحدث عادة؟».