مشاهير العالم يتوافدون على الجناح السعودي في «إكسبو شنغهاي»

من ملكات جمال وممثلات ورؤساء دول ونجوم سياسة واقتصاد

ملكة جمال الولايات المتحدة، اللبنانية الأصل، ريما فقيه، توقع في كتاب التشريفات («الشرق الأوسط»)
TT

يجتذب الجناح السعودي في معرض «إكسبو شنغهاي 2010» نسبة وازنة من الجمهور الصيني، الذي يقضي الساعات في صفوف طويلة لانتظار دوره في دخول الجناح.

والجناح يرمز إلى التراث السعودي المتعدد، فقد تم تصميمه على شكل قارب يمثل طريق الحرير البحري إلى الجزيرة العربية، في حين تم تزيينه بنحو 300 نخلة انتشرت في أرجاء الجناح وفوق سطحه، ويمتد الجناح على مساحة 6 آلاف متر مربع، وهو من أكبر المساحات التي منحت للدول المشاركة، ويوجد به خيمة على سطح المبنى العلوي، بالإضافة إلى حديقة الصداقة الصينية السعودية، وشاشات عرض داخل المبنى، تعتبر الأكبر من نوعها، وبه عروض يستطيع الزائر التمتع بها من خلال تجوله داخل الجناح، عن طريق السير المتحرك.

افتتح الجناح السعودي في الأول من مايو (أيار) الماضي، وحتى اليوم حافظ على معدل زيارات مرتفع، تجاوز 25 ألف زائر. في حين تجاوز حتى نهاية الشهر الماضي عدد زواره مليونا وستمائة ألف زائر. ويمثل زوار الجناح السعودي 12 في المائة تقريبا من زوار المعرض، الذين وصل عددهم 22 مليون زائر، ومن المتوقع أن يبلغوا 70 مليونا بنهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، موعد اختتام فعاليات المعرض.

ويشاهد زائر الجناح السعودي، وهو يقف على سير متحرك داخل قاعة مصممة على شكل سفينة، عرضا مصورا صامتا ترافقه موسيقى، حيث يجري نقله في رحلة طائرة ذات أبعاد رباعية عبر الصحارى السعودية، حتى الأماكن الدينية المقدسة، كالحرم المكي الشريف، وبعض العروض المصورة يجري تقديمها للمرة الأولى، كما يتم التحليق به (الزائر) فوق المدن والمواقع الصناعية في السعودية، ويُغطس به إلى أعماق البحر الأحمر بمرجانه وأسماكه الملونة.

تدير الجناح مفوضية سعودية، مديرها التنفيذي الدكتور محمد العيسان الغامدي، أحد الأكاديميين السعوديين، ويدير الجناح المهندس عبد الحميد حسن الضليع باللغة الصينية، الذي تم استقدامه للعمل في الجناح من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، في حين تعكف كوادر إدارية ناشطة من شركة «أرامكو» السعودية، أبرز الجهات الداعمة للجناح السعودي، على استقبال كبار الزوار وتنظيم زياراتهم، كما يعمل في الجناح منتدبون من هيئة سوق المال ووزارة الشؤون البلدية والقروية، وجهات سعودية أخرى، كما ينشط فنانون من جمعية الفنون في جدة في عرض رقصات شعبية من ألوان الطيف الفني الشعبي السعودي.

وعلى مدى الشهور الثلاثة الماضية، زار الجناح السعودي عدد كبير من قادة العالم ورموز الفن، والإعلام، والاقتصاد، ومن بين هؤلاء الرئيس الصيني هو جينتاو، ورئيسة الفلبين غلوريا أرويو، والعالم الفرنسي ألبرت فيرت، الحائز على جائزة نوبل للفيزياء 2007، وولي عهد لوكسمبورغ، ووزير خارجية دولة الإمارات، ورئيس مونتنيغرو، ميلو جوكانوفيتش، ونائب وزير خارجية مملكة البحرين، ووزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، محمد الصفدي، ورئيس وزراء سلوفينيا، بوروت باهور، ووزير الإسكان في فنلندا، والسفير الصيني في الرياض.

ومن الشخصيات الفنية، الممثلة الأميركية ليف تايلور، وملكة جمال الولايات المتحدة، اللبنانية الأصل، ريما فقيه، التي جالت في المعرض السعودي، وكتبت كلمة في دفتر كبار الزوار، عبرت فيها عن إعجابها بمحتويات المعرض.

كما زار المعرض عدد من نجوم السينما الصينية، بينهم الممثلة ماغي تشوينغ، والممثلة الصينية الحائزة على عدة جوائز تمثيل، ليو شياو.