على امتداد خمسة أيام متواصلة، شهد لبنان حدثا فنيا عالميا جديدا كان كفيلا بإشعال ليالي بيروت التي صارت عنوانا للسهر والفرح.
فإلى جانب المهرجانات الدولية السنوية التي يشهدها بلد الأرز خلال فصل الصيف، والتي تستضيف فنانين عالميين وتستقطب لبنانيين وأجانب، اختارت شركة «سيغنيتشر» للإنتاج الفني، بالتعاون مع شركة «داني كيه بروداكشن»، أن تنظما مؤتمر بيروت للموسيقى الذي جمع أهم الـ«DJ›s» العالميين ليحيوا ليالي بيروت.
بعد مدينة «ميامي» الأميركية التي تعرف منذ سنوات عدة باستضافتها وإحيائها هذا النوع من المهرجانات الفنية، اختار مدير شركة «سيغنيتشر» نبيل عيسى أن يضع لبنان على خارطة هذا الفن العالمي باتخاذه هذه الخطوة لا سيما بعدما صار في السنوات الأخيرة يستقطب الشباب اللبناني من مختلف الفئات لا سيما المراهقين.
في عامه الأول الذي كان بمثابة الانطلاقة الأولى، قدم مؤتمر بيروت للموسيقى لعشاق الموسيقى فرصة الاستمتاع بعروض فنية ومبتكرة قادتها أهم الأسماء العالمية، منها، روجر شاه الذي يعتبر من العشرة الأوائل في العالم، وبول جاكسون، وهاد كاندي، وغيرهم من الذين أبدوا حماسة للمجيء إلى لبنان والمشاركة في هذا الحدث الذي يطمح منظموه أن يكون في المستقبل من أهم المهرجانات الموسيقية العالمية. وقد أشار نبيل عيسى إلى أن الأسماء التي اختيرت لإحياء ليالي بيروت تعتبر من أهم الأسماء العالمية التي قصدت لبنان للمرة الأولى، من دون أن يعني ذلك عدم مشاركة بعض الأسماء اللبنانية التي تركت بصمة في الفترة الأخيرة في هذا النوع من الفن بل كان حضورها لا يقل أهمية عن الأسماء العالمية، أمثال الفنان اللبناني سعيد مراد. وقد تنوعت الأماكن التي تم اختيارها للاحتفال بليالي هذا الحدث بين الخيمة التي حملت عنوان المهرجان وتم بناؤها بأفضل التقنيات في منطقة ضبية، وشواطئ بعض المنتجعات السياحية في مناطق عدة.