أقام معهد دراسات الطاقة التابع لجامعة أكسفورد حفل عشائه السنوي الذي يدعو إليه كل عام شخصية دولية لإلقاء محاضرة تخص الوضع الدولي، وكان ضيف شرف المعهد هذا العام الأمير تركي الفيصل رئيس مركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية والأبحاث. وكانت ورقة الأمير تركي تتركز حول «سياسة السعودية للطاقة خلال العشر سنوات المقبلة». وحضر اللقاء الأمير محمد بن نواف سفير السعودية لدى المملكة المتحدة ونجله الأمير سلطان وعدد من الأكاديميين من المعهد ورجال الأعمال العاملين في حقل الطاقة.
وكان الأمير تركي قد أكد في ورقته أن السعودية هي صمام الأمان في إمدادات الطاقة للعالم، وقال إن المملكة كانت ولا تزال ولسنوات طويلة مصدرا رئيسيا لإمدادات الطاقة.. كما أنها ستبقى ملتزمة بتقديم المساعدة لتطوير المصادر البديلة للطاقة.
وأوضح أن السعودية تتمتع بـ25% من الاحتياطات العالمية المؤكدة من النفط، وتنتج حاليا نحو 8 ملايين برميل يوميا ولديها طاقة إنتاجية فائضة تصل إلى نحو أربعة ملايين برميل يوميا أي قرابة 90% من الإنتاج العالمي.