فنون ونجوم

TT

* كشفت فتاة المجتمع الأميركية الشهيرة باريس هيلتون أنها لا ترتدي ملابسها سوى مرة واحدة فقط، وبعد ذلك تهديها إلى صديقاتها أو تتبرع بها للمنظمات الخيرية.

وقالت وريثة سلسلة فنادق «هيلتون» في تصريحات للموقع الإلكتروني البريطاني «كونتاكت ميوزيك» المعني بأخبار المشاهير: «في الواقع لا أرتدي ملابسي مرتين مطلقا، إلا إذا كانت من الجينز أو سترة جلدية فاخرة».

وذكرت هيلتون (29 عاما) أن خزانة ملابسها مليئة بالملابس التي لم ترتدها حتى الآن، وقالت: «يوجد في خزانة ملابسي الكثير من الملابس التي لم أرتدها حتى الآن، ولأني أراها كثيرا أعتقد أحيانا أنني ارتديتها، لكن هذا ليس هو الحال».

وأوضحت هيلتون أن تهدي الملابس التي ترتديها لصديقاتها، لكن إذا لم تكن مناسبة لمقاسهن فإنها تتبرع بها للمنظمات الخيرية، حيث يمكن بيعها في مزادات بعد ذلك.

وقالت هيلتون: «أنا سعيدة جدا لأن مقاسي صغير، فهذا يتيح لي إمكانية ارتداء ما أريده، لكن الكثير من صديقاتي لسن كذلك وهو ما يجعل ملابسي لا تناسبهن، لذلك فإنني أتبرع بها للمنظمات الخيرية».

* أزمة مسلسل «شيخ العرب همام»

* حالت فترة إجازة القضاة الصيفية دون نظر دعوى وقف عرض المسلسل المصري «شيخ العرب همام»، الذي من المقرر عرضه على شاشة «الحياة» المصرية مع بداية شهر رمضان.

فقد أصدرت محكمة جنح عابدين قرارها بتأجيل نظر الدعوى رقم 1908 لسنة 2010 ضد أسرة مسلسل «شيخ العرب همام» المقامة من أحفاد شيخ العرب همام إلى جلسة 1/9/2010 والتي توافق 19 من رمضان (أي بعد عرض 19 حلقة من المسلسل) مما يفقد الدعوى قيمتها بعد ذلك. وقد شهدت الجلسة الأخيرة حضور محام عن وزير الإعلام لنفي علاقة الوزارة بالمسلسل وإخلاء مسؤوليتها عنه، وكذلك حضور محام عن التلفزيون المصري للتأكيد على أن التلفزيون لم يتعاقد على المسلسل في أي قناة من قنواته. فيما أكد أحمد عمر الهمامي، أحد أحفاد شيخ العرب، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»: أنا لن أتهاون ولن أفرط في حق جدي شيخ العرب لأنه علامة مميزة في التاريخ المصري، والمفترض أننا نقدمه بصورته الحقيقية للمشاهدين، لأن شيخ العرب يُعد رائد استقلال الصعيد في مصر وله من الأعمال الجليلة الكثير، فأنا لم أعترض على المسلسل، إنما اعتراضي على بعض المشاهد الخليعة التي تم إلصاقها بشيخ العرب وتصويره على أنه «زير نساء» وسفاك دماء وصفات لا تمت إليه بأي صلة.

* أوليفر ستون يأسف لتصريحاته حول اليهود

* أعرب المخرج الأميركي أوليفر ستون عن أسفه لتصريحاته المثيرة للجدل التي نشرتها صحيفة «صنداي تايمز» اللندنية، والتي رأى فيها أن الثقافة الغربية تركز على المحرقة، لأن اليهود «يسيطرون على الإعلام».

وقال ستون في بيان: «من خلال محاولتي إلقاء نظرة تاريخية واسعة على الفظائع التي ارتكبها الألمان (النازيون) تجاه الكثيرين، خلطت بشكل أخرق بين الأمور فيما يتعلق بالمحرقة، وأنا آسف لذلك».

وأضاف: «اليهود لا يسيطرون على الإعلام، ولا على أي صناعة أخرى. ذكرى المحرقة حية دائما بفضل العمل الدءوب لأشخاص كثيرين حتى تبقى هذه الفظائع في الذاكرة».

وجاء كلام ستون بعد موجة استنكار أعقبت تصريحاته لصحيفة «صنداي تايمز» التي أكد فيها أن أدولف هتلر «ألحق الأذى بالشعب الروسي أكثر مما فعل باليهود».

ومن أبرز المنددين بهذه التصريحات، مركز سيمون فيزنتال اليهودي في لوس أنجليس، الذي وصف أوليفر ستون بأنه «ببغاء آخر في جوقة المعادين للسامية»، ودعا هوليوود إلى التنديد بتصريحاته.

* «زفاف ملكي» لابنة بيل وهيلاري كلينتون يوم السبت

* تتجمل بلدة راينبيك الصغيرة ذات المناظر الخلابة في ولاية نيويورك من أجل استضافة زفاف ابنة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون وهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية يوم السبت المقبل، بينما أطلق عليه اسم «الزفاف الملكي الأميركي».

وذكرت وكالة «رويترز» أن صورا ولافتات تهنئ تشيلسي (30 عاما) الابنة الوحيدة لبيل وهيلاري كلينتون وعريسها مارك مزفينسكي (32 عاما) احتلت واجهات المحال التجارية وأصبح الزفاف الميمون حديث بلدة راينبيك الواقعة على بعد 160 كيلومترا إلى الشمال من مدينة نيويورك.

وأحيط الزفاف بتكتم شديد، لكن انتشار ضباط المخابرات الأميركية في راينبيك يكشف عن أهمية الاحتفال الذي يقام في ضيعة «استور كورتس» التاريخية على نهر هدسون التي تقدر مساحتها بـ50 فدانا.

وقالت كاسيدي ريد (20 عاما)، التي تعمل مساعدة في صالون لتصفيف الشعر في راينبيك: «إنه حديث البلدة. كل زبائننا بلا استثناء يتحدثون عنه».

وعلقت بعض المتاجر البالونات احتفالا بالزفاف القريب، وقالت ديبورا بيلدينغ (56 عاما) صاحبة متجر «راج غاردن»: «سنقدم المشروبات والكعك على شرف تشيلسي ومارك وكل أصدقائهما. هذا شرف لنا أن تجيء ابنة رئيس سابق إلى بلدتنا لتتزوج».

وكانت هيلاري قد صرحت من قبل بأن ابنتها طلبت منها التكتم الشديد على خطط الزفاف التي استعصت على محاولات التسريب بدرجة فاقت بعض أسرار البيت الأبيض نفسه. وتكهنت وسائل الإعلام بأن العروس سترتدي ثوبا للزفاف من تصميم أوسكار دي لا رنتا.

وقدر عدد المدعوين بنحو 400 ضيف من بينهم عدد كبير من مشاهير واشنطن وهوليوود. وعلى الرغم من تردد أنباء عن دعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما لحضور زفاف تشيلسي، فإن روبرت غيبس، المتحدث باسم البيت الأبيض، قال إن لا علم له بأي خطط لحضور أوباما والسيدة الأميركية الأولى ميشيل.

وأوضحت أسرة كلينتون أن الزفاف سيكون قاصرا على من لهم علاقة شخصية بالعريس والعروس، وقالت هيلاري في حديث مع «إن بي سي نيوز»: «نحبكم جميعا.. لكن هذا زفافها هي (تشيلسي)».

وقدر الخبراء تكلفة «الزفاف الملكي» بنحو مليوني دولار.