نحو 100 سعودية يبحثن عن الرخصة «العالمية» لوظيفة «كوافيرة»

في أول أكاديمية من نوعها تفتتح بعد رمضان

TT

تستعد أول أكاديمية من نوعها على مستوى المنطقة الشرقية لاحتضان نحو 100 فتاة سعودية، وتدريبهن على الأساليب الاحترافية لتصفيف الشعر، ومن ثم إعداد «كوافيرات» محترفات، فيما ستحصل كل خريجة على رخصة عالمية بهذا المجال، وذلك بهدف رفع نسب السعودة النسائية بقطاع التجميل، في ظل ما تكشفه الإحصاءات الحديثة من ارتفاع حجم العاملات الأجنبيات لنحو 60 في المائة، معظمهن من الجنسية الآسيوية.

ومن المنتظر أن تفتح هذه الأكاديمية أبوابها بعد شهر رمضان المبارك مباشرة، ومع انطلاقة العام الدراسي الجديد، لتلتحق المتدربات في الدراسة لمدة عام كامل، من التاسعة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهرا، مع تطبيق عملي لخريجات الثانوية العامة، وذلك بإشراف ومتابعة من الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية، وبرنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب ومركز النافع النسائي، بحيث تتخرج المتدربة إما بمسمى «مساعدة كوافيرة» أو «كوافيرة متخصصة».

وأوضحت المسؤولة عن هذا المشروع، فوزية النافع، لـ«الشرق الأوسط» أنه تم الانتهاء من تجهيز الأكاديمية والتعاقد مع فريق فرنسي للتدريب بأسس عالمية، مؤكدة أن الهدف الأساسي للأكاديمية هو رفع نسب السعودة في قطاع التجميل، خاصة للأسر الفقيرة والمحتاجة، حيث أفادت بأن المكتب النسوي لبرنامج الأمير محمد بن فهد تكفل بمهمة البحث عن الفتيات من ذوات الدخل المحدود لضمهن للأكاديمية، والتي توضح أنهن يمثلن الشريحة الكبرى من الفتيات المتدربات.

وكشفت عن أن هذا المشروع يسعى لعمل نماذج وكتيبات سيتم توزيعها على المشاغل النسائية في المنطقة للتعريف بالعمل النموذجي، وعن أهداف ذلك تقول «حتى نصل لمستوى احترافي، بعيدا عن العمل العشوائي»، وأردفت بأن هذه الكتيبات ستهتم أيضا بالتعقيم والنظافة وعدة أمور ترى ضرورة توضيحها للعاملات في قطاع التجميل.